الترفيع في اليد العاملة بقطر وإمكانية تركيز ملعب مونديالي في تونس
التقى وزير الشباب والرياضة والادماج المهني كمال دقيش، في إطار زيارة العمل التي أداها رئيس الجمهورية قيس سعيّد الى دولة قطر، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف بن محمد آل عثمان فخرو ووزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي. وقد تم الاتفاق بين دقيش وبن غانم العلي على امكانية حصول تونس على أحد ملاعب المونديال القطري، وإمكانية تركيز فرع لمستشفى Aspetar في تونس.
كما أثمرت الزيارة جملة من الاتفاقيات المتعلقة بالمجال المهني والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها من أهمها:
– الترفيع في اليد العاملة التونسية في دولة قطر بصفة كبيرة .
– إعادة تفعيل المنصة الالكترونية في مجال الادماج المهني والتي ستتضمن عروضا محينه لحاجيات سوق الشغل القطرية من اليد العاملة الى جانب قاعدة بيانات حول الاختصاصات التونسية في مختلف المجالات لاسيما منها قطاعات التعليم والطبّ وتكنولوجيا المعلومات.
– إعادة تفعيل اللجنة الفنية المشتركة التونسية القطرية في مجال التشغيل بداية من شهر ديسمبر المقبل.
– فتح مركز للتأشيرات خلال شهر جانفي 2021 لتفادي عقود العمل الوهمية و الذي تأخر بسبب جائحة الكورونا.
اما في مجال الشباب والرياضة فقد تم الاتفاق بين وزير الشباب والرياضة والادماج المهني كمال دقيش ووزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي على:
– تدعيم الاستثمار خاصة في المجال الرياضي من خلال بعث وتمويل المشاريع المشتركة بين البلدين حيث سيتم عرض المشاريع المقترحة من الجانب التونسي وتشجيع الشركات القطرية على الاستثمار في تونس و مزيد التنسيق مع لجنة الاستثمار لتجسيد المشاريع المقترحة على أرض الواقع.
– في اطار استعدادات قطر لاحتضان كأس العالم 2022 ، تم الاتفاق على ادماج الكفاءات التونسية في قطاعي التربية البدنية والتنشيط الشبابي في تنظيم هذا الحدث العالمي المرتقب مع إمكانية مواصلة التجربة في قادم المحطات الرياضية الكبرى التي ستحتضنها الشقيقة قطر وذلك اعترافا بالتجربة التونسية المتميزة في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى.
كما تداول الجانبين مقترح تركيز المركز الثقافي التونسي بقطر الذي يهدف الى تشجيع المبادلات الشبابية الثقافية والرياضية بين البلدين حيث رحب الجانب القطري بالمشروع وسيتم التنسيق بخصوصها لاحقا.
هذا وقد اتفق وزير الشباب والرياضة والادماج المهني كمال دقيش خلال لقاءه بالوزيرين على تفعيل الاتفاقيات المشتركة المنبثقة عن الزيارة الأخيرة.