إدانة تونس لهجوم نيس وتجديد رفضها للتطرف
استنكرت تونس وأدانت بشدة الحادثة الإرهابية التي جدت صباح اليوم الخميس في مدينة نيس جنوب فرنسا.
وأعربت الخارجية التونسية، في بلاغ لها، عن تضامنها مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متقدمةً بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا.
كما جددت تونس رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب والتطرف والعنف تحت أي شكل كان، محذرةً من مغبة المضي قدما في التوظيف الأيديولوجي والسياسي للمقدسات والاديان وربطها بالإرهاب، داعيةً إلى ضرورة ابعاد الدين عن هذه الآفة باعتبارها ظاهرة عابرة للأوطان لا دين او جنس أو لون لها، حسب ما جاء في بيان نشرته الخارجية.
وأكدت الخارجية التونسية على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقّي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.
وكانت الشرطة الفرنسية ذكرت أن مهاجما، (تعتقد أنه تونسي قدم إلى فرنسا عبر إيطاليا)، قتل، صباح اليوم الخميس، ثلاثة أشخاص، من بينهم امرأة قطع رأسها، في كنيسة بمدينة نيس، في واقعة وصفها رئيس بلدية هذه المدينة بالعمل الإرهابي، مضيفا أن الشرطة ألقت القبض على المهاجم الذي تم نقله للمستشفى بسبب إصابته.
وقد تولت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس “فتح بحث عدلي في شبهة ارتكاب تونسي لتلك الجريمة”.