الأخبار الوطنية
ظاهرة الصيد العشوائي بجهة القيروان
أكدت مصادر جيدة الإطلاع ل”موقع
عليسة الإخبارية” أن نزيف القنص العشوائي بكثير من
المناطق بجهة القيروان لم يتوقف بعد ،
بل الأدهى من ذلك امتدت عملية
الإبادة والتي يتعرض الارانب البرية
والطيور إلى غارات القنص تحت جنح الظلام من
طرف مجموعاة من الخارجين عن القانون،
يعتمدون على سيارات ذات الدفع
الرباعي، والدراجات النارية الكبيرة،
ويستعملون الأضواء الكاشفة والشباك،
لصيد طيور الحجل البري. بأحد الحراس بالجهة الذي فضل عدم
الكشف عن اسمه و أكد لنا أن بعض لذلك اتصلنا
مالكي البنادق غالبيتهم يستعملها
لأغراض أخرى سواء أثناء
موسم الصيد وخارج الموسم ، لذلك وخوفا
منه على انقراض مثل هاته الحيواناة يطالب من الجهات المعنية التدخل السريع لمثل
هاته التصرفات الغير مسؤولة
،كالصيد
ليلا وفي غير أيام الأحد المخصص لهذا الغرض ،
والقنص العشوائي ،والتعدي على بعض
المحميات والقنص في الأماكن
والحيز الغير مرخص له ، كالأماكن
الأيلة بالسكان ،كما أن مجموعة من سكان
معتمدية السبيخة ومعتمدية الشبيكة
ومنطقة الباطن وسيدي عبدالله وكذلك معتمدية حفوز والعلا من مغبة القنص العشوائي المهدد لحياتهم وحياة أطفالهم
، وبالضجيج الناتج عن طلاقات البنادق والسيارات التي
يستعملها هؤلاء في مهمتهم
“الحربية” كما أضاف أن شبهات تحوم حـول أشخاص
يستغلون الوضع للسرقة والبراكجات . هذا كله حدث بولاية القيروان خلال هذا الموسم علما أن أهم ما يميـز فترات
القنص
لهذا العام هو اعتماد المندوبية الجهوية
للفلاحة والغابات ومحاربة التصحر
استراتيجية تتوخى تأهيل القطاع
وتنظيمه وضمان التنمية المستدامة للأنظمة
الإيكولوجية وحماية الثروات الطبيعية،
انطلاقا من خمس قواعد أساسية تهدف
إلى محاربة القنص العشوائي الذي يشكل
حسبها تهديدا حقيقيا للموارد
الوحيشية ، وكذالك اتخاذ عدة خطوات
لتنمية القنص السياحي لخلق فرص شغل
على الصعيد المحلي والمساهمة في تنمية
مدا خيل مالية لفائدة الجهة ، إضافة
إلى تنمية الشراكات والتعاون
الدولي في مجال القنص .فمن يقف وراء هاؤولاء
ويوفر لهم الحماية؟ ومتى سيتم
إيقاف نزيف الثروة الطبيعية بجهة
القيروان؟ ومتى سيتم فتح ملف في القضية
والتحقق من هوية الصيادين الفوضوييـن
والتحري أكثر من مالكي البنادق
ورخصها؟
حاتم نعات