الطالب الأمريكي الذي أعتقل بسبب صنع ساعة يطالب بتعويض قيمته 15 مليون دولار
تطالب أسرة الطالب الأمريكي أحمد محمد الذي اعتقل ظلما بسبب صنع ساعة اشتبه بأنها قنبلة، بتعويض مالي قيمته 15 مليون دولار من مدينة إرفينج ومدارسها وإلا فإنها سترفع دعوى، وفق ما أعلن محامو الأسرة
ويمثل المحامون أسرة الطالب أحمد محمد (14 عاما) وهو طالب يمارس هوايات تصنيع الروبوتات وكان يذهب إلى مدرسة ثانوية بمنطقة دالاس. وأثار اعتقاله في سبتمبر/ أيلول جدلا إذ قال كثيرون إنه احتجز بسبب دينه.
ووفق المحامين فإن أسرة محمد طلبت من المدينة عشرة ملايين دولار وخمسة ملايين من ضاحية المدارس وإلا ستقام عليهما دعاوى قضائية خلال 60 يوما.
وقال المحامون في أحد الخطابات “من الطبيعي أن يشعر السيد محمد بالغضب لمعاملة ابنه وللنية السيئة التمييزية التي كانت وراء ذلك.”
وقالت ضاحية المدراس في بيان إن محاميها يراجعون الرسائل وسيردون بالشكل المناسب. ولم يتسن الوصول لمسؤولين في المدينة على الفور للتعقيب.