القيروان قطب صناعي- فلاحي- طاقي – بيئي سيفتح آفاق كبيرة للجهة
يعمل باعث تونسي على إنشاء مدينة صناعية بيئية باستثمار خارجي قيمته 2.3 مليار أورو بعاصمة الأغالبة تمسح 200 هكتار وتعمل بالطاقة المتجددة بنسبة مائة بالمائة وصفر إفرازات لثاني أكسيد الكربون. وهي مدينة للصناعات الغذائية، والتكنولوجيا النظيفة والطاقات المتجددة ذات طاقة تشغيلية تقدّر بـ 20 ألف موطن عمل. ويعوّل هذا المشروع الريادي الضخم الذي بادر به السيد إسماعيل قرقوش على الاستشارات الطاقية والبيئية والفنية للخبير الدولي لطفي البريكي، والاستشارات الاقتصادية للخبير معزّ الجودي.
وتتضمن هذه المدينة الأولى من نوعها ببلادنا محطة شمسية عملاقة ذات قوة 100 ميغاواتْ، ومحطة بيوغاز عملاقة، وشبكة حرارية متجددة. وسيعتمد المشروع على تكنولوجيات ألمانية متطورة، وسيقع النقل الكهربائي والغازي والحراري عبر “شبكات ذكيـّة”، وحي سكني إيكولوجي، ومؤسسات بحث علمي-تكنولوجي وجامعي، ووحدات إنتاج مواد تجميل بيئية، ومعرض دولي، ووحدات تحويل منتوجات فلاحية وتثمين طاقي، ومحطة تطهير عبر الطاقة النظيفة، ومسالخ، وشكبة كهربائية ذكية…؛ كما “ستتعامل المدينة مع 112 ألف فلاحا من القيروان وسيدي بوزيد والقصرين وسليانة”، وفق ما أفاد به د. لطفي البريكي.
حاتم نعات