القوات الجزائرية تتمكن من القضاء على أحد منفذي هجوم متحف باردو
كشف مصدر أمني جزائري أنه تم تحديد هوية المسلحين التونسيين اللذين تم القضاء عليهما، الأحد الماضي، بالمنطقة الحدودية الرابطة بين محافظتي تبسة الجزائرية والكاف التونسية.
وأفاد مصدر أمني جزائري، أن المسلحين هما محمود الحامدي المكنى بـ”أبو دجانة التونسي”، وهو في العقد الرابع من العمر، وينحدر من مدينة باجة، شمال غرب تونس، والثاني ناجي صلاح الدين بوسليم المكنى بـ”أبو الحارث القابسي”، في العقد الثالث من العمر، وينحدر من مدينة قابس، جنوب تونس، وكان من ضمن الذين عادوا من سوريا وتسللوا إلى تونس عبر ليبيا، وانضم إلى صفوف كتيبة “عقبة بن نافع” سنة 2013.
وأوضح نفس المصدر أن “محمود الحامدي” كان من ضمن المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم على متحف باردو بالعاصمة التونسية يوم 18 مارس 2015 الذي أسفر عن مقتل 22 شخصا، من بينهم 21 سائحا أجنبيا.
وجدير بالذكر، أن قوات الدرك الجزائرية تمكنت من تدمير سيارة رباعية الدفع حاولت اختراق الحدود والتسلل إلى الجزائر، حيث افاد المصدر الأمني أن تلك السيارة تحمل ترقيما ليبيا وتم العثور بداخلها على رايتين لتنظيم “داعش”.
كما أكد المتحدث بأن القوات الجزائرية عثرت على قائمة بأسماء أشخاص تونسيين، يخشى أن المجموعة كانت بصدد الإعداد لاغتيالهم، مشيرا إلى أنه قد تم إبلاغ السلطات التونسية بالأمر.