المهرجان الثقافي بعين جلولة : إظهار الوجه الحضاري المشرِّف للجهة والتعريف بأوجه النشاطات الثقافية والفنية المختلفة
سعى المهرجان الثقافي بمعتمدية عين جلولة التابعة لولاية القيروان إلى تحقيق الأهداف التي وُضعت له أصلاً، والتي تنبثق من المنطلقات الثقافية والتراثية، مثل:
- التأكيد على أهمية التراث، والعمل بكل جهد على إحيائه بشتى الوسائل، والتصدي للمحاولات التي تهدف إلى التقليل من شأنه.
- التأكيد على العلاقة التبادلية بين التراث والنمو الثقافي، فكلاهما يؤثر في الآخر ويتأثر به، كما أن الشغل الشاغل لكلٍّ منهما هو صنع حضارة الأمم.
- إظهار الوجه الحضاري المشرِّف للجهة ككل، وذلك من خلال التعريف بأوجه النشاطات الثقافية والفنية المختلفة الموجودة بعين جلولة، وإبراز دور كلٍّ منها، خصوصًا تلك التي تستمد مادتها من التراث. والواقع أن هذه المادة التراثية توضح جهود أسلافنا في شتّى ميادين المعرفة، وتبرز الإنجازات الضخمة التي حققوها، وتربط حاضر هذه الأمة بماضيها المجيد.
- إتاحة الفرصة أمام الشباب لزيادة معلوماتهم عن تراثهم الشعبي بوصفه تربة خصبة لشتى المجالات الثقافية والفنية، مع إلقاء الضوء على أثر التراث الشعبي في هذه المجالات، وذلك من خلال اختيار فقرات للمهرجان يُراعى فيها الآتي:
أ- إبراز أهداف الأدب الشعبي والشعر الشعبي من خلال عقد الندوات الأدبية والأمسيات الشعرية والمحاورة.
ب- إشراك فرق الفنون الشعبية من مختلف مناطق الجمهورية لتعبِّر برقصاتها الشعبية المختارة عن صميم البيئة.
ج- تسليط الضوء على دور الفن التشكيلي في الحفاظ على الثقافة وصيانتها في المجتمع، واعتباره وسيلة مهمة من وسائل التسجيل التاريخي، وشمل كذلك المهرجان الثقافي سهرات فنية وسهرات موسيقية وتنشيطية الى جانب العروض المسرحية والقصائد الشعرية.
آفاق المستقبل
إن الآمال المعقودة على المهرجان الوطني للثقافة كبيرة، وبإذن الله، فإنه سيبقى، صعيدًا تلتقي عليه جميع قطاعات المجتمع التونسي بمختلف أجياله وبقاعه، وكل الأجيال من كل المناطق، ليكون صورة الحضارة الإنسانية في تونس وخارجها، وملتقى الوطن العربي الكبير في رحاب الثقافة والتراث.
فعل مقدس وأوضح أن المهرجان يخاطب بالدرجة الأولى مرحلة الطفولة بحيث يمكن أن “تصبح القراءة فعلا يوميا لقارئ اليوم مبدع الغد”. ويضيف أن المشرفين على الحدث يسعون لصناعة جيل يعتبر القراءة فعلا مقدسا وأمرا إلهيا وسلوكا طبيعيا ومن جهة اخرى قامت هيئة المهرجان بتكريم السيد شكري بن حسن والي الجهة و كذلك السيد محمد بن خليفة معتمد الجهة اعترافا لهما بالجميل لما يقدمونه من مجهودات لفائدة هاته المعتمدية الفتية التي شهدت النور حديثا .وتزامنا مع الاحتفال بعيد المرأة تم تكريم 10 نساء من مختلف الأعمار اللفتة التي نالت استحسان الأهالي وذلك بحضور السيدة أنيسة السعيدي المندوبة الجهوية للمرأة والأسرة والطفولة بولاية القيروان والتي نوهت في كلمتها بالدور الفعال للمرأة التونسية ومكانتها في المجتمع و كذلك شكر خاص الى كافة أعوان الحرس الوطني بالجهة الذين امنوا وسهروا على حفظ النظام طيلة أيام المهرجان كما تم كذلك تكريم مندوب “جريدة عليسة الإخ