عـــــــاجـــــل
والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة تونس تحتضن الدورة السادسة للصالون الدولي للنسيج "INTERTEX TUNISIA" من 17-19 أكتوبر 2024 معهد تونس للترجمة ينظم ندوة دولية حول "الترجمة ومجتمع الغد"
متفرقات

آداب الطريق.. سوّاق بلا أخلاق

في طرقاتنا ترى العجب وتسمع العجاب، لا تنازل وتنافس في سباق محموم، لا تقيّد بضوابط ولا احترام لإشارات مرور، أمّا إذا حصل المحظور واصطدمت العربات، فشامت وقامت ولا صفح ولا عفو، وتتكلّم الأيدي والعضلات ويخرج اللسان كلّ نفايات القول والفعل، بعضهم لا تهمّهم الصغار ولا العجائز ولا حتّى الشيوخ والأطفال، فعرباتهم بلا فرامل.

قوم أيديهم وأرجلهم بسرعة الأرانب، وعقولهم ببطيء السلحفاة الطاعنة في السنّ، وأن تقود عربتك تظهر “لوحة قيادة” لممارسات ركبان الطريق، فلا يفلتك أحدهم من سرعة يجرّك بها إلى إتاحة الطريق عريضة طويلة لسيادته، وآخر يتباطأ ونيته المبيتة واضحة تنتهي بك إلى حفرة أو إلى طوار الطريق حيث لا معبّد ولا اسفلت وووو.

أمّا “صافرات الإنذار” و”إقامة يوم القيامة” فهي حاضرة بقوّة عند إشارات المرور ذات اللون الأحمر، فالأنسب لك وأنت تهتدي على طرقات البلد أن تسيطر على نفسك تجنبا لردّ فعل يسقط فيه الاحترام، فـ “المزامير” لا تتركك ولن تشفع لك قوانين الإشارات، بل الأدهى والأنكى أنّ سيارات إداريّة لمؤسسات رسمية هي في غالب الأمر مصدر ضوضاء المزامير، ويتساءل من يتساءل من العقلاء إذا كان “كبير العايلة يضرب في الزفّ”، فما بالك بصغار القوم وبسطائهم.

لا شكّ أن التربية والوسط الأسري وشخصيّة فئة من التّونسيين اليوم لها وقعها، وتأثيرها الجليّ.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك