سفير تونس بباريس يعكس الهجوم على الحملة المشوهة لتونس
في إطار التصدّي للحملة الشرسة التي تتعرّض لها بلادنا من طرف بعض القنوات ووسائل الإعلام الغربية خصوصا بعد حادثة برلين الإرهابية التي ارتكبها إرهابي تونسي، وسعيا لتحسين صورة تونس، والتعريف بمبادئها التي تنبني على المحبة والسلام، أقيم ليلة البارحة بمقر السفارة التونسية بباريس حفل لطيف أشرف عليه سعادة السفير محمد علي الشيحي، وشهد من حضور العديد من الشخصيات التونسية من أديان مختلفة، علاوة على نخبة من الاعلاميين الأجانب، وذلك تزامنا مع أعياد الميلاد، حيث تم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وبمولد المسيح وبحانوكا في رسالة واضحة بأن التونسيين في الخارج لا تُفرّقهم الأديان وأن ما يجمعهم حول الوطن أكبر بكثير مما يفرّقهم.
وقد أكد سعادة سفير تونس بباريس أن تونس لكل التونسيين، مسلمين ويهود ومسيحيين وأن جميع أبناء هذا الوطن مطالبين بالدفاع عن سمعته في كل المحافل والتصدي لكل من يحاول تشويه هذه السمعة لأن التونسي مسالم بطبعه ينبذ العنف والارهاب ويحب الحياة والسلام.
يذكر أن مبادرة السفير التونسي لقيت صدى إيجابيا في فرنسا نظرا لرمزيتها وعفويتها ولتزامنها مع الهجمة الشعواء التي تتعرّض لها بلادنا من قبل بعض وسائل الاعلام الغربية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ تونس بأبنائها المتسامحين والمنفتحين على كلّ الحضارات والثقافات في العالم وعبر التّاريخ، لا يمكن أن تشوّه صورة بلادهم أو تسيء لسمعتهم بعض الجرائم التي يقترفها بعض الذين تطرّفوا وأرهبوا.