باحث تونسي يؤكد اكتشاف منحوتة في شط الجريد كتب عليها شط الجريد يرحب بالنبي إدريس:
عقدت جمعية إرادة الأجيال ندوة صحفية بالعاصمة دعت فيها إلى تثمين تراث قرطاج و المحافظة على آثارها، و اكد الباحث التاريخي و رئيس الجمعية “نبيل لحيمر” ان قصر بورقيبة بمدينة باجة و هو على ذمة وزارة الشؤون الثقافية هو الآن مغلق و يتعرض للنهب و التهشيم رغم توفر اعتمادات الترميم و طالب وزارة الثقافة بتحويله إلى متحف.
كما كشف “نبيل لحيمر” التوصل الى وجود قطعة أثرية تؤكد أن النبي موسى عاش في شط الجريد ،و جاء هذا الاكتشاف نتيجة لبحث استمر 5 سنوات كما أشار أنه تم التنسيق مع معهد التراث لتوفير الاعتمادات المالية الازمة لتأمين هذه القطعة الأثرية و تثمينها و بناء متحف فوق الموقع و تعيين حارس لحماية الموقع.
كما عرف الباحث التاريخي بكتابه الذي أسسه بعنوان “تأسيس قبيلة هوارة لقرطاج بين الخرافة الفينيقية و لغز النبي إدريس عليه السلام” و بين أن النبي إدريس عاش في شط الجريد ضمن قبيلة هوارة التي تفرقت بعد الطوفان ووصل أفرادها إلى الهوارية و استخدمت حجارتها لبناء مدينة قرطاج.
و دعى “نبيل لحيمر” السلطات إلى إنشاء وزارة متخصصة في التراث .
نادرة الفرشيشي