سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها

تعد الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة من أهم الممكنات التي ساهمت في تحويل دولة الإمارات إلى وجهة عالمية للإستثمار،حيث تم تفعيل ممكنات الحكومة الذكية و إعتماد المناهج الإدارية الحديثة في إدارة الدولة، و اليوم تتطلع دولة الإمارات إلى خمسين عاما جديدة أخرى من التنمية و الازدهار.
و في هذا الإطار، نظمت سفارة الإمارات بتونس بإحدى الفنادق الراقية بضاحية قمرت ملتقى اقتصادي بعنوان “الإمارات تونس فرص و شراكات واعدة “، بحضور وفدا رفيع المستوى من غرفة التجارة و الصناعة بالشارقة برئاسة السيد “محمد أحمد أمين العوضي” و رئيسة الهيئة التونسية للإستثمار السيدة “نامية العيادي”و رجال أعمال اماراتيين و تونسيين و أبرز الوجوه الإعلامية.
و خلال إفتتاحها المنتدى الإقتصادي، أكدت سفيرة الإمارات بتونس السيدة “إيمان أحمد السلامي” أن هذه الفعالية هي مثال يدل على عمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة و الجمهورية التونسية،و للتركيز على مناخ الإستثمار في دولة الإمارات بكل امتيازاتها و بكل الحوافز التي تستقطب من خلالها الإستثمار و التعريف بأهم الميزات و التشجيعات الخاصة بالجمهورية التونسية لأي مستثمر خارج تونس .
كما أكدت أن هناك فرص جد واعدة بتونس ،و أيضا لقاءات شابة و كفاءات عالية المستوى لاستقطاب الإستثمار،
و أكدت بالقول “نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها”.
و من جانبه أكد السيد “محمد أحمد أمين العوضي” مدير عام غرفة تجارة و صناعة الشارقة ،أن هذا الملتقى تم فيه تقديم موجز لأهم الحوافز و التسهيلات الذي تقدمها إمارة الشارقة من المستثمرين و رجال الأعمال في تونس و في دولة الإمارات في الشارقة ، و من خلال وجود قاعدة صناعية في إمارة الشارقة يوجد فيها فرص استثمارية، و مناطق حرة لجذب الإستثمار سواء الإستثمار الأجنبي أو الإستثمار الغير مباشر للمستثمرين التونسيين .
كما أشار أنه عقد لقاءات مع هيئة الإستثمار في تونس مع جملة من رجالات أعمال اماراتيين وجدوا رغبة صادقة من قبل الهيئة لإعطاء فرصة للمستثمرين الإماراتيين و من إمارة الشارقة لإقامة شراكات اقتصادية و استثمارية في تونس .
و في ختام حديثه أكد ان لتونس فرص واعدة و لها مناطق حرة و ساحل بحري و صناعات غذائية متميزة للمستثمر الإماراتي و فرص واعدة للإستثمار في تونس و تعتبر بوابة إفريقيا و أيضا للصادرات و إعادة الصادرات في إفريقيا، و يوجد وسائل جذب للمستثمر للتواجد و لإقامة مشروع استثماري في تونس.

و تم خلال المنتدى تقديم عرض شامل حول الإستثمار في الإمارات، إضافة إلى التعريف بالتشجيعات والحوافز المتاحة للمستثمرين.
وشهد المنتدى تركيزًا على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين لدعم الترويج لمناخ الإستثمار التونسي وربط العلاقات مع الشركات الإماراتية المنضوية تحت غرفة التجارة والصناعة بالشارقة، التي تضمّ أكثر من 70,000 عضو.
ويهدف هذا التعاون إلى فتح آفاق جديدة لاستكشاف فرص الاستثمار في تونس وتطوير مشاريع مشتركة في القطاعات ذات الإهتمام المشترك.
كما يعكس هذا اللقاء الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الإقتصادية بين تونس والإمارات، وتأكيد إلتزام الطرفين بدفع عجلة الاستثمار وتحقيق التكامل في مختلف المجالات.
نادرة الفرشيشي