عـــــــاجـــــل
منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة
ثقافة و فنون
أخر الأخبار

“الجولة الأخيرة” في دار الثقافة البشير خريف: مسرحية تُبهر الحواس وتغني الروح

في يوم السبت 23 نوفمبر 2024، وعلى الساعة 14:00، ستُعرض مسرحية “الجولة الأخيرة” في دار الثقافة البشير خريف بتونس العاصمة، لتكون بداية رحلة مسرحية استثنائية تنبض بالحياة. هذا العرض، الذي يُعدّ من أبرز الأعمال الفنية لهذا الموسم، سيأخذكم إلى عالم من الأحاسيس العميقة والعواطف المتناقضة، في تجربة لا مثيل لها على خشبة المسرح.

عبد الحفيظ حساينية: الكاتب الذي يعيد رسم الملامح الإنسانية:
يعدّ عبد الحفيظ حساينية، صاحب النص المبدع، حجر الزاوية في هذا العمل المسرحي الفريد. بحبكة درامية محكمة، يُقدّم لنا قصة “الزيتوني”، الرجل الذي يعاني اغترابًا داخليًا في وطنه ويواجه حياة مليئة بالآمال المتناثرة. حساينية يعمّق الصراع النفسي لشخصيته بأسلوب غارق في التفاصيل الإنسانية، ما يجعل من هذا النص مرآة تعكس واقع كل فرد منا في لحظات العزلة.

حاتم الحشيشة: مخرج يُحوّل المسرح إلى سحر مرئي:
أما حاتم الحشيشة، المخرج المبدع، فقد نجح في تحويل النص إلى عرض بصري مذهل. تميز الحشيشة بقدرته على استخدام الإضاءة، الموسيقى، والرقص بتكامل فني يعزز مشاعر التوتر والراحة في ذات الوقت. كل حركة، كل شعاع ضوء، وكل نغمة موسيقية تحمل رسالة تُعمّق من التفاعل بين المسرح والمشاهد، فتغمره في عالم يختلط فيه الخيال بالواقع.

منير العلوي: أداء يجسّد قسوة الحياة وتناقضاتها:
منير العلوي، في دور “الزيتوني”، يُقدّم أداءً مسرحيًا يستحق التقدير. ينجح العلوي في تجسيد تداخل مشاعر الألم والأمل والحزن والفرح، ليخلق شخصية حية تشبه كل واحد منا. يتنقل بين أبعاد الشخصيات وكأنها ألوان على لوحة فنية، من الحزن العميق إلى لحظات من الضوء، لتكون النتيجة عرضًا يعكس معاناة الإنسان في أكثر تجلياتها صدقًا.

حنان عبيد: منتجة تمنح المسرح روحًا جديدة:
في قلب هذا العرض، نجد حنان عبيد، المنتجة التي تمتلك رؤية فنية واضحة، جعلت من هذا العمل حقيقة فنية تنبض بالحياة. عبيد، من خلال دعمها غير المحدود لهذا المشروع، أثبتت أن الفن ليس مجرد تسلية، بل وسيلة لتحقيق التأثير الاجتماعي والجمالي في وقت واحد. كانت مساهمتها حجر الزاوية لتحقيق هذا العرض المسرحي الذي يفتقر إلى أي حدود إبداعية.

لا تفوّتوا “الجولة الأخيرة”!
إذا كنت من عشاق المسرح، فلا تفوت فرصة حضور “الجولة الأخيرة” في دار الثقافة البشير خريف يوم السبت 23 نوفمبر. مع مزيج من الأداء المدهش، الإخراج المتقن، والإبداع في النص، ستعيش تجربة مسرحية لا تُنسى، تأخذك في رحلة عاطفية تتنقل بين ألوان الحياة المتعددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك