وزير الشباب والرياضة يتولى تكريم المشاركين في مسار إعداد الإستراتيجية الوطنية للشباب أفق 2035 ويعلن إطلاق المخططات التنفيذية للاستراتيجية للمرحلة المقبلة
اشرف وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش صباح اليوم الأربعاء 17 جويلية 2024، بقاعة المبدعين الشبّان بمدينة الثقافة على فعاليات تكريم المشاركين في مسار إعداد الإستراتيجية الوطنية للشباب أفق 2035، ممثّلين في المندوبين الجهويين للشباب والرياضة بكل ولايات الجمهورية، الذين ساهموا في تأمين هذا المسار على المستوى الإقليمي والجهوي إلى جانب ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة وعدد من الشباب ممثلي المجتمع المدني والمنظمات الوطنية والدولية وذلك بحضور رئيس الديوان السيد شكري بن حسن والمدير العام للشباب السيد أنور يحي ومدير عام المرصد الوطني للشباب السيد فؤاد العوني وعدد من ممثلي المنظمات والشركاء الدوليين.
كما أعلن وزير الشباب والرياضة بالمناسبة إطلاق المرحلة المقبلة المتمثلة في إعداد المخططات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للشباب أفق 2035، من خلال الورشات الإعدادية التشاورية ثم الانطلاق نحو مختلف أقاليم وجهات الجمهورية خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن البرنامج الصيفي لهذه السنة، والذي انطلق منذ بداية شهر جويلية ليشمل حوالي 167 ألف مستفيد، هو تنفيذ لمحاور الاستراتيجية وأهدافها.
واعتبر السيد كمال دقيش أن الاستراتيجية الوطنية للشباب أفق 2035، التي تم إطلاقها بإشراف رئيس الحكومة السيد أحمد الحشاني يوم 11 جوان المنقضي، هو تتويج لمسار تمّ الإشتغال عليه لمدة تفوق السنة والنصف بمجهودات كفاءات وخبرات تونسية تصميما ومتابعة وصياغة بالتنسيق بين وزارة الشباب والرياضة ورئاسة الحكومة، متوجها بالشكر لكلّ من ساهم في إنجاح هذا المسار من مختلف الوزارات ذات العلاقة ومنظمات ومكونات المجتمع المدني وكذلك من الشباب أنفسهم.
كما أكد وزير الشباب والرياضة بالمناسة أن هذه الاستراتيجية تمثل إطارا عاما للعمل الشبابي حيث تهدف إلى تعزيز فرص إدماج الشباب في الحياة العملية والشأن العام وتنمية قدراته وضمان حقوق الأجيال القادمة وهي أيضا ترجمة لإرادة الدولة التونسية في إحداث نقلة نوعية في السياسات والخطط والبرامج الموجهة للشباب بالشراكة مع مختلف الفاعلين والتزام منها بالعمل على دعم الأولويات وتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والثقافية والتأثير في صناعة القرار والدفاع عن أولوياته.