“قدس براهمي” المكلفة بالمناصرة بالجمعية التونسية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا و السيدا لجريدة “عليسة الإخبارية”:دور الإعلام مهم للغاية للتوعية بأهمية الحقوق الجنسية و الانجابية و الوعي بالمخاطر و الحد منها:
تشكّل الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية جزءًا لا يتجزّأ من حق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية.
و لحماية صحتهم الجنسية والإنجابية ، يجب أن يكون الناس قادرين على الوصول إلى معلومات دقيقة وطريقة منع حمل آمنة وفعالة وميسورة التكلفة ومقبولة من اختيارهم ،كما يجب إعلامهن وتمكينهن من حماية أنفسهن من الأمراض المنقولة جنسياً، وعندما يقررون إنجاب الأطفال ، يجب أن تكون المرأة قادرة على الوصول إلى الخدمات التي يمكن أن تساعدها في الحصول على أفضل حمل ممكن ، والولادة بأمان وبصحة جيدة.
و في هذا الإطار نظمت الجمعية التونسية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا و السيدا حلقة نقاش بحضور ثلة من الصحفيين و المؤثرين و المجتمع المدني لاثراء الحوار حول قضية الحقوق الجنسية و الانجابية و الوعي بالمخاطر و الحد منها.
و أكدت لنا السيدة “قدس براهمي” المكلفة بالمناصرة بالجمعية التونسية لمكافحة الأمراض المنقولة جنسيا و السيدا أن الجمعية تأسست سنة 1990 و هي جمعية تعنى بالبحث العلمي و الطبي بامتياز، و أشارت في حديثها أن للإعلام دور هام في التأثير و التوعية و إيصال المعلومة للمتلقي بضرورة الوعي بالمخاطر التي تنجر من الأمراض المنقولة جنسيا و التوعية بأهمية الحقوق الجنسية و الانجابية، لذا يجب إيصال المعلومة كما هي و التطرق دائما حول موضوع الحقوق الجنسية و الانجابية عبر حملات توعوية، و في ختامها أكدت ان الجمعية شرعت منذ تاسيسها على العمل على التحسيس بأهمية الصحة الانجابية و التثقيف الجنسي، كما تسعى الجمعية إلى مرافقة الأشخاص المصابين بالسيدا و تقدم لهم الدعم النفسي و تحثهم على متابعة العلاج و توعية الشباب حول هذا المرض و مخاطره و سبل مكافحته.
نادرة الفرشيشي