عقدت يوم الجمعة 2 فيفري 2024 بأحد النزل بتونس العاصمة ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق فعاليات الدورة الحادية عشرة 11 لمهرجان تونس لريادة الأعمال أيام 13 و14 و15 فيفري 2024، بمدينة الثقافة بتونس.
وقد افتتح رئيس مدير عام شركة TPM Tunisie place de marché” ، وعضو لجنة تنظيم المهرجان، السيد “اسكندر الهدار” هذا اللقاء الإعلامي المتميز مؤكدا أن هذه الدورة تطرح موضوع ريادة الأعمال والتنمية المستدامة عبر تنظيم 480 جلسة توجيه و 9 جلسات إرشاد للباعثين الشبان وبحضور أكثر من 100 عارض من القطاع العام والخاص وهياكل الدعم والمساندة للباعثين الشبان و30 من بين الرعاة والشركاء و 16 شركة ناشئة من حاضنات وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وجناح لرائدات من البرنامج الوطني لريادة الأعمال النسائية و الاستثمار و جناح للديوان الوطني للصناعات التقليدية.
وستشهد التظاهرة حضور 15.000 مشارك وستضم ما لا يقل عن 45 ندوة وورشة،مضيفا أن هناك منافسة بين فرق من الطلاب في إدارة الأعمال الافتراضية و أن الفريق الفائز سيحصل على جائزة مالية قدرها 3 آلاف دينار.
وسيفتتح المهرجان وزراء البيئة والمرأة والفلاحة والصناعة إلى جانب المنسق المقيم للأمم المتحدة في تونس.
ويهدف مهرجان “ريادة الأعمال”، بحسب القائمين عليه، إلى خدمة أهداف التنمية المستدامة وترسيخها، وذلك من خلال أنشطتها الرامية إلى تحقيق الإدماج الجهوي والمالي، والعمل على تمكين الرواد الشبان من النفاذ إلى المعلومة والتأطير والتمويل. وسيتم خلال هذه التظاهرة، عقد سلسلة من المحاضرات والندوات حول “أهمية المركزية في علاقة بريادة الأعمال والتنمية المستدامة” و”إدراج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني داخل المنظومة من أجل التأثير المستدام والنمو الاستراتيجي” و”سلسلة التوريد المستدامة: التحديات والآفاق” و”الاستثمار المسؤول ركيزة تحول النظام الغذائي في تونس” و”الاقتصاد الدائري: تحدي كبير لريادة الأعمال.”
ومن بين المواضيع التي سيتم التطرق إليها أيضا خلال المهرجان ، “المسؤولية الاجتماعية للشركات” و”الذكاء الاصطناعي أفضل الممارسات للشركات الناشئة” و”التكافؤ والاستدامة: استكشاف أولويات ريادة الأعمال للإناث والذكور” و”كيف نجعل المسؤولية الاجتماعية للشركات عامل نجاح في ريادة الأعمال” . كما سيقع، وفق المصدر ذاته، تنظيم 45 ورشة وندوة من شأنها تطوير المهارات وصقل الكفاءات في مجال ريادة الأعمال. ومن أهدافها أيضا مساندة وتمويل للباعثين الشبان في كل المجالات والقطاعات. وسيتم تنشيطها من قبل خبراء ومدربين، بهدف توجيه الشاب أو باعث المشروع أو المؤسسة الكبرى لتنمية المؤسسة وتطويرها.
