وزيرا الشباب والرياضة والتربية يشرفان على افتتاح “الدورة التدريبية لفائدة القادة الشباب في مجال الاستشراف الاستراتيجي من اجل اتخاذ القرار”:
اشرف وزيرا الشباب والرياضة والتربية الدكتور كمال دقيش والسيد محمد علي البوغديري صباح اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 على افتتاح “الدورة التدريبية لفائدة القادة الشباب في مجال الاستشراف الاستراتيجي من اجل اتخاذ القرار” التي تنعقد على امتداد يومي 20 و21 أكتوبر الجاري بتنظيم من المرصد الوطني للشباب واللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة ومركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة الايسيسكو وذلك بحضور مدير مركز الاستشراف الاستراتيجي السيد قيس الهمامي والمدير العام للمرصد الوطني للشباب السيد فؤاد العوني وإطارات الوزارتين وعدد من الشابات والشبان من تونس ومن الدول الشقيقة والصديقة.
واكد وزير الشباب والرياضة خلال كلمة القاها بالمناسبة أن هذه الدورة التكوينية، التي تستهدف 100 شابة وشاب من القادة الشبّان في مجال “الاستشراف الاستراتيجي من اجل اتخاذ القرار”، تهدف الى نشر ثقافة الاستشراف لدى الشباب وتنمية قدراتهم في المجال الاستراتيجي ايمانا بدور هذه الفئة الشابة في صنع القرار وتماهيا مع اهداف الاستراتيجية الوطنية للشباب ولرؤية سلطة الاشراف في بناء عقد جديد مع الشباب يرتكز على مبادئ الاعتراف ودعم استقلالية الشباب وتحميله المسؤولية باعتباره عنصرا فاعلا وشريكا في رسم سياسات استشرافية مبتكرة انطلاقا من الفكرة والتصميم الى التنفيذ.
وأضاف الدكتور كمال دقيش ان هذه الفئة تمثل فرصة استراتيجية هامة من حيث المكون الديمغرافي وهي التي تسعى لتغيير الواقع الاجتماعي وبناء مستقبل أفضل مشيرا الى ان حضورهم البارز وتفاعلهم مع الاحداث والمستجدات لنصرة القضية الفلسطينية العادلة ولشهدائها الابرار يعكس أهمية هذا الجيل المتفاعل مع مايدور حوله من احداث وطنية وإقليمية ودولية حيث سيكون له دور حاسم في تحديد اتجاهات تطور المجتمع التونسي فـ”مستقبل تونس سيكون أفضل بهم ومعهم ولهم”.
من جهته اكد وزير التربية ورئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة السيد محمد علي البوغديري أنّ مثل هذه الدورات الموجّهة لشباب تونس في الداخل والخارج للتدرب على أدوات الاستشراف الاستراتيجي تساهم في بلورة فلسفة تربوية جديدة وبناء شخصية علمية للشباب تحرّر طاقاته الإبداعية والفكرية وتساهم في حماية الأجيال الصاعدة وتأمين غد أفضل لهم فـ”شباب اليوم هم علماء المستقبل” ومطوري العلوم والمعارف التي ترنو إليها الدول العربية والإسلامية.