محمد حماقي يختتم الدورة 57 من مهرجان قرطاج الدولي بباقة من أغانيه القديمة و الجديدة:
إقبال جماهيري غفير كان قد توافد على المسرح الروماني بقرطاج منذ حوالي الساعة الخامسة مساءً وظل ماكثا في طوابير طويلة إلى حين فتح أبواب الدخول، جاد الفنان المصري محمد حماقي على جمهوره من عشاق الأغنية الشرقية بأغانيه الرومنسية والإيقاعية، حيث أدى باقة من أغانيه القديمة والجديدة وهي ثمرة أكثر من عقديْن من الإنتاج الفني الغزير.
انطلق الحفل بعرض مقطع فيديو تحمل صورة “ابولون” ، بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يخاطب الجمهور ويحثه على أن يسلك درب المحبة والسلام، علما أن صورة “آبولون” تصدّرت معلقة الدورة 57 من مهرجان قرطاج الدولي، وهي صورة رمزية للدلالة على البعد الثقافي والفني المتجذر في قرطاج مهد الحضارات.
و لم يُعدّ حماقي دليلا للأغاني التي قدمها في الحفل، بل اختار أن يغني لما يطلبه الجمهور ويريد سماعه من أغانيه، فأدى “أحلى حاجة فيك” و”حبيت المقابلة” و”انا معاك” و”لا بتعب و لابزهق” و”افتكرت” إلى جانب أغنيته الجديدة “ده قلبي ده” وأغاني أخرى. كما لم يفوّت الحاضرون مقطعا غنائيا إلا ورافقوا حماقي في تأديته، مما زاده تحفيزا ليواصل أداء باقة من الأغاني بالنسق ذاته لمدة ساعتيْن.
وكان حماقي تحدث في الندوة الصحفية التي انعقدت أول أمس الجمعة 18 أوت عن سعادته الغامرة بمصافحة الجمهور على مدرّجات المسرح الروماني بقرطاج، قائلا إنه فخور باعتلاء ركح هذا المهرجان العريق والغناء أمام جمهور استثنائي.