مُلازم أوّل في الحرس متهم بتحويل وجهة واحتجاز شخص
أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية سوسة 2 علي عبد المولى، في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 4 جانفي 2022، أنّه تمّ التمديد في فترة الاحتفاظ بأربعة أشخاص من بينهم موظف بوزارة الداخلية من أجل تحويل وجهة واحتجاز شخص دون إذن قانون.
وكشف مصدر مطلّع لموزاييك أنّ الموظف بوزارة الداخلية هو ملازم أوّل في فرقة التدخل السريع للحرس الوطني بإقليم نابل.
من جهته، أوضح عبد المولى أنّ أعوان الحرس بمحطة الاستخلاص على مستوى الطريق السيارة الحمامات مساكن، لاحظوا يوم الأحد الماضي، نشوب خلاف بين راكبي سيارة فتم استوقافهم قبل أن يصرّح أحد راكبيها، وهو أصيل شربان من ولاية المهدية، أنّه تمّ اختطافه.
وقد تمّت إحالة جميع الأطراف على فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة لمزيد البحث والتحري في الموضوع.
وأفاد أحد الموقوفون بأنّه تعرض للاختطاف من قبل المذكورين الذين قاموا باحتجازه بمنزل على ملك صهر عون الأمن بجهة صيادة من ولاية المنستير، وأرغموه على الاعتراف بدين قدره 231 ألف دينار والإمضاء على الوثيقة ببلدية المكنين التي تمّ فتحها يوم سبت بتدخل من الأمني.
واعترف الشخص الذي زعم اختطافه بممارسته لنشاط تهريبي بين بن قردان وشربان أين تعرف على الأمني المعروف في مجال تحويل العملة دون ترخيص، وكشف أنّه لعب دور الوسيط في تحويل مبلغ قدره 70 ألف أورو بين تونسي وليبي متواجدان بفرنسا مقابل تسليم قريب الأمني شخص أصيل بنقردان على علاقة بالليبي مبلغ 231 ألف دينار تونسية.
وقد تمّت العملية وفق ما تمّ التخطيط له غير أنّ التونسي المقيم بفرنسا اكتشف أنّ المبلغ الذي تسلمه عملة أجنبية مزورة، فنشب خلاف مع الوسيط وتمّ تهديده بواسطة كلب شرس ومسدس بلاستيكي واحتجازه بمنزل صهر الأمني.