عـــــــاجـــــل
الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة دعيم التّعاون الثنائي في المجال الاجتماعي بين تونس وقطر محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية بسعادة سفير... المنظمة الوطنية لرواد الأعمال تقدم نتائج دراسة ميدانية حول واقع رقمنة الخدمات الإدارية الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب تحيي اليوم الدولي لنيلسون مانديلا جمعية القيادات الشابة بتونس تعقد ندوتها الختامية المهندس مصطفى كمون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية معرض الكرم يحتضن النسخة الثانية من المعرض الدولي للأغذية بافريقيا في "يوم الابتكار التربوي" بجامعة محمود الماطري : الذكاء الاصطناعي في خدمة الوسائل البيداغوجية للتعلي... الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية ITA/ICE تنظم النسخة الرابعة من مختبر انوفا لتونس "فود تراك تونسي… مشروعك بين ايديك" مبادرة شبابيّة متميّزة تأمل تفاعلا من السلط المعنيّة: اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي مندوبية تونس 2 للتربية تكشف نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة
الأخبار الوطنيةمجتمع و قضايا

معلمة تونسية أمام القضاء بسبب ملاحظة “سيئ جدا “.

مثلت مدرسة بولاية المهدية وسط تونس أمام المحكمة، على خلفية منحها “صفرا” وملاحظة “سيئ جدا ” لأحد التلاميذ في امتحان مادة اللغة الإنجليزية.

وتواجه المعلمة التونسية الاتهام بعد تقدم والد التلميذ بشكوى ضدها، قائلا إن ابنه تعرض لأزمة نفسية وصحية جراء التقييم السلبي.

ولقيت قصة الطفل تجاوبا كبيرا من جانب المحامين في تونس، إذ حضر للترافع ضد الأستاذة 22 محاميا دعما للطفل، مؤكدين رواية عائلته أنه “كان ضحية تنمر وسوء معاملة من المدرسة”.

ومن جهة أخرى، قالت المدرسة فاتن بن سلامة إنها تفاجأت بمقاضاتها بتهمة “سوء معاملة قاصر وممارسة العنف اللفظي ضده”، على خلفية إسنادها علامة “صفر” لتلميذ.

وأضافت في تصريحات إعلامية أنها “تمارس مهنة التدريس منذ 27 سنة، وتؤدي دورها دائما بالحماس نفسه”، مستغربة ما حصل لها.

في المقابل، توضح عائلة التلميذ أنها لجأت للقضاء بعد أن قالت إن “ابنها تعرض لشلل على مستوى العين والأذن، وأصيب بمرض ارتفاع ضغط الدم، وظهرت عليه علامات قلق نفسي سببت نفوره من الذهاب إلى المدرسة بعد ما تعرض له في درس الإنجليزية”.

وأثار الأمر جدلا واسعا لدى الرأي العام في تونس، وانقسم المتابعون بين متعاطفين مع المعلمة اعتبروا أنها مارست واجبها في تقييم التلميذ البالغ من العمر 13 عاما، ومتضامنين مع التلميذ وعائلته بعد تعرضه للمرض الجسدي والنفسي بسبب تلقيه تقييما سلبيا.

وأوضحت نقابة مدرسي التعليم الثانوي في تونس، أنها تتابع مسار القضية، مؤكدة على “احترامها للقضاء ولحق كل صاحب حق في اللجوء إليه”، لكن “من دون أن يصبح ذلك مطية يركبها البعض للتنكيل بالمربين وجرهم إلى المحاكم، على خلفية عدم رضاهم عما يقدمه المدرسون وفق المقتضيات الإدارية والقانونية والبيداغوجية المتعلقة بمهنتهم”.

كما دانت نقابة المدرسين في بيانها “حالة التجييش” التي مورست ضد المدرسة، من طرف المدعين وترسانة محاميهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك