عـــــــاجـــــل
منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة
الأخبار الوطنية

قريبا: تعيين العقيد لطفي القلمامي على راس احدى التمثيليات الديبلوماسية بالخارج

علمت عليسة الإخبارية من مصادر خاصة وموثوق بها أن رئيس الجمهورية قيس سعيد  وبعد بلوغه رسالة وجّهها له عدد كبير من ممثّلي المجتمع المدني عبر وسائل الاعلام في 20 أفريل الماضي قرّر اعادة الاعتبار للعقيد لطفي القلمامي ومن المنتظر ان يعلن قريبا تعيينه على راس احدى التمثيليات الديبلوماسية اوً القنصلية بالخارج وهو احد الخيارات المطروحة بعد دخول الرئاسة على الخط وسعي الرئيس قيس سعيد شخصيا الى رد الاعتبار لرجل يحظي بإجماع كل المكونات والمنظمات التي كرمته في وقت سابق.

والعميد لطفي القلمامي المرشّح لهذه الخطّة الدبلوماسية ليس غريبا عن العمل الدبلوماسي حيث سبق له في سنة 2009 ان ترأس بنجاح كبير بعثة اممية تابعة للأمم المتحدة كما أنه ناشط سياسي إذ ترشح سابقا على رأس قائمة مستقلة اسمها “كلنا للوطن” على جهة اريانة في انتخابات 2019 ويتمتع بسمعة طيبة وكفاءة عالية جعلت اسمه يتردد في كل مناسبة خصوصا مع الحديث الذي يدور في الكواليس عن تغييرات قادمة في مؤسسة رئاسة الجمهورية ليكون القلمامي قريبا من الرئيس قيس سعيد.

جدير بالذكر ان القلمامي كان مرشّحا لرئاسة ديوان وزير الداخلية توفيق شرف الدين وهو ما تم العدول عنه من قبل رئاسة الحكومة في وقت سابق حيث عرفت التعيينات الحكومية آنذاك جدلا واسعا ليعود تداول اسم العقيد بقوة هذه المدة  لتعيينه ضمن الاطارات العليا لوزارة الشؤون الخارجية.

يذكر انه بمناسبة احياء بلادنا للذكرى 65 لعيد قوات الامن الداخلي ليوم 18 أفريل الماضي توجّه المجتمع المدني برسالة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد مطالبا بإنصاف وتكريم  العقيد لطفي القلمامي وتقديم الاعتذارات له على غرار ما فعله وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين وعلى عكس نظرائه من الوزراء الاخرين ذلك ان العقيد القلمامي مشهود له بالكفاءة العالية ونظافة اليد وهذا ما اكدته المحكمة الادارية في قرارها البات بإرجاعه ويذكر ان وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين سبق ان قرّر اعادة القلمامي الى منصبه وبصفة مديرا لديوانه وذلك انطلاقا من قناعته ان القلمامي من الكفاءات التي لابد ان نستثمرها خاصة بعد انصافه وهو ما اعتبر ردا للاعتبار واعاد للقلمامي اعتباره ومكانته لكن رئيس الحكومة هشام  المشيشي عدل عن هذا التعيين ليبقى القلمامي في انتظار انصافه من رئيس الجمهورية لثقته في عدالته ويشار الى أنه خلال الرسالة سالفة الذكر الى رئيس الجمهورية تساءل عدد من الفاعلين المدنيين وناشطي شبكات التواصل الاجتماعي وحتى الاعلاميين على غرار الدكتور محمد شلبي عن دور رئيس الجمهورية وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة العسكرية والأمنية في خضم هذه المظلمة على أمل ان يتدخل بإنصاف العقيد القلمامي ويعبّر له هو الاخر وعلى غرار وزير الداخلية المقال عن أسفه للمظلمة التي تعرض لها وان يصرّ على رفع المظلمة وينتفع  بخدماته من خلال ما يتمتع به من سمعة طيبة وإجماع وكفاءة ويرد للقلمامي الاعتبار على أمل أن يستعيد حقه الذي أخذ منه عنوة منذ عشر سنوات  خصوصا و أن لرئيس الجمهورية مطلق الصلاحيات ذات الصلة بالأمن القومي كما يقرّ الفصل 33 من الدستور الذي يقرّ “ان الرئيس الأعلى للأمن القومي هو رئيس الجمهورية وهو المشرف الأول على القوات العسكرية والأمنية”.

وهكذا ننتظر قريبا تحوّل خبر تعيين القلمامي الذي يدور في الكواليس الى قرار واجراء رئاسي رسمي تكون خير انصاف لمظلمة عاشها العقيد وعبّر عنها عبر عشرية كاملة من الظلم البواح دافع فيها عن مظلمته بطريقة جلبت له الكثير من الاحترام وبعد انصافه بحكم بات من المحكمة الادارية مازال العقيد لطفي القلمامي ينتظر انصافه وردّ الاعتبار له ويشار الى ان اسم العقيد تواتر في عديد المناصب سواء بالداخل ام بالخارج ليتساءل عدد كبير من السياسيين والفاعلين الاجتماعيين وهياكل المجتمع المدني وحتى الرياضيين عن موقف رئيس الجمهورية قيس سعيد من هذه المظلمة وانصاف العقيد خصوصا وان هذا الاخير انصف وزير الداخلية المقال توفيق شرف الدين إثر إشكال بينه وبين رئيس الحكومة هشام المشيشي وعيّنه رئيسا للهيئة العليًا لحقوق الانسان والحريات الاساسية برتبة وزير وهو ما استحسنه الكثيرون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك