عـــــــاجـــــل
سفارة قطر بتونس توزع 500 سلة رمضانية تونس تشارك في فعاليات معرض بورصة برلين للسياحة تعزيز علاقات التعاون التونسية السويسرية في مجال التشغيل والادماج المهني بتمويل من جمعية قطر الخيرية تسليم 30 وحدة سكنية بقابس متابعة تنفيذ مختلف برامج النهوض بقطاع الصناعات التقليدية محور جلسة عمل بإشراف وزير السياحة توقيع إتفاقية تعاون ثلاثية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والوكالة التونسية للتكوين المه... رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لأخصائيي علم النفس الحركي : التشخيص النفسي الحركي مهم لتحقيق التوازن ا... مركز اللغة للمعهد الفرنسي بتونس فرع مدنين/تطاوين يفتتح رسمياً قاعة اختبار الكفاءة في اللغة الفرنسية ... سفير إيطاليا بتونس يشرف على إفتتاح النسخة الأولى من برنامج التعاون الثنائي للتدريب الإداري لشركات ال... الإعلان عن إنطلاق التكوين المفضي لشهادة المهارة من كل المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات
الأخبار العالمية

آلاف المغاربة ينددون باستقبال نفايات إيطالية

وقع حوالي 12 ألف مغربي إلى حدود الأسبوع الماضي عريضة موجهة إلى وزارة الخارجية، تطالب بالتراجع عن عملية حرق 2500 طن من نفايات مستوردة من إيطاليا، بسبب ما يكتنف العملية من “خطر على صحة المواطنين”، كما انتشرت عدة جمل على الهاشتاغ وفي المواقع الاجتماعية، خاصة فايسبوك، للتعبير عن الغضب من هذه العملية.

وأشارت العريضة إلى أن وزارة البيئة وقعت عقدًا لاستيراد مخلفات إيطالية من مقاطعة نابولي من مطرح يحمل اسم “تافرنا ديل ري”، لمدة تصل إلى 3 سنوات، بحجم نفايات يصل إلى 5 ملايين طن، وفق نص العريضة الذي تضمّن أن هذه النفايات خطيرة على الصحة بسبب “تجميعها منذ عام 2007، وتوّفرها على مكونات سامة”.

ودعت العريضة التي أنشأها مواطن يحمل اسم “يوسف السبتي” المغاربة إلى التحرك لمنع إحراق هذه النفايات وبالتالي تجنب ما ينجم عن ذلك من “آثار سلبية على الأراضي الزراعية وخلق أمراض مزمنة وعيوب خلقية”، خاصة لدى سكان مدينة الجديدة، التي استقبل ميناؤها السفينة الإيطالية المحملة بالنفايات.

ولم تصرّح وزارة البيئة في المغرب بكون استيراد النفايات الإيطالية سيستمر إلى 3 سنوات، غير أنها اعترفت باستيراد 2500 طن منها لصالح معامل الإسمنت، معتبرة أن “النفايات المستوردة غير خطرة، وأنها تحترم القانون المغربي وكذلك “اتفاقية بازل”، كما أن حرقها يأتي وفق شروط صارمة بحضور الشرطة البيئة، متحدثة عن أن إحراقها يتيح الاستفادة من طاقة بديلة”.

ولم يقنع رّد وزارة البيئة الجمعيات المهتمة بالبيئة، ومنها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية الذي طالب الوزارة في بلاغ له بـ”تعميم اتفاقية الشراكة القائمة بينها وبين جمعية مهنيي الإسمنت من أجل تقييم مجال تطبيقها ومدى ملاءمتها للقانون ولاتفاقية بازل المتعلقة بنقل النفايات عبر الحدود”، وكذلك “تعميم رخصة الاستيراد المقدمة من طرف السلطات المختصة، وكذا نتائج الفحوص والمراقبة التي قامت بها الهيئات المخول لها بذلك”.

ووصلت الانتقادات إلى البرلمان المغربي، فبعد مراسلة المهدي مزواري عن حزب الاتحاد الاشتراكي لرئيس الحكومة حول الموضوع، راسل وديع بن عبد الله، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، مستفسرا إيّاها عن سبب جلب النفايات الإيطالية وآثارها الممكنة على الصحة والبيئة.

 
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك