طالب المدير التنفيذي لمرصد الحقوق والحريات في تونس مروان جدة على إذاعة موزاييك الحكومة التونسية بإجلاء أكثر من 146 طفلا تونسيا من مخيمات سورية وليبية ازدادت أوضاعها تعقيدا بعد جائحة كورونا.
وأضاف مروان جدة أن المرصد جدّد حملة ”من حقي نرجع” من أجل التسريع بإنقاذ الأطفال العالقين في بؤر التوتر، لافتا إلى أن 80 بالمائة من الأطفال دون سن الـ13 سنة ويعيشون في ظروف مأساوية ولا إنسانية وتعمقت مأساتهم بعد انتشار جائحة كورونا.
وقال إن هؤلاء الأطفال إن لم يقتلهم الإرهاب قد يقتلهم الوباء، ‘وللأسف رغم الجهد المبذول حاليا من أجل إجلاء التونسيين في شتى أنحاء العالم إلا أن الدولة التونسية لم تجل ولو طفلا واحدا من أي مخيّم من المخيّمات..’