في إطار تصدي وحدات الحرس الوطني بمختلف ولايات الجمهورية للإرهاب و محاربته بأنواعه، تمكنت كل من الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني، ومصلحة الإستعلام التكتيكي ببئر بورقبة، من الكشف عن عنصر تكفيري خطير من مواليد 1994 بايع تنظيم داعش الإرهابي وشرع في التواصل مع عدد من أتباعه بسوريا وليبيا في محاولة منه للالتحاق بهم.وأمام عجزه عن مغادرة البلاد، تلقى بتوجيهات من احد الإرهابيين الأجانب تكوينا فنيا في صناعة المتفجرات والسميات، عبر اشتراكه في قناة خاصة بالذئاب المنفردة، فكانت أولى مخططاته هي تفجير احد مكاتب الاقتراع خلال انتخابات 2019 والتي فشل في تنفيذها اعتبارا للانتشار الأمني المكثف وقتها. ليلجأ في ما بعد إلى رصد عناصر أمنية بنية استهدافهم ليتم إيقافه قبل نيل مبتغاه.
و بإحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب تم إيداعه السجن.