عبّر عدد هام من الأمنيين بالقيروان، اليوم الخميس؛ عن استيائهم من تصريحات وزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد محمد عبو، التي أشار فيها أنه سيقوم بفتح ومعالجة الملف الأمني كأول ملف له بعد انتهاء فترة الحرب على فيروس كورونا، وذلك اثر حضوره بإحدى القنوات التلفزية الخاصة واعتبروها رسائل تهديد لمحاسبة أعوان الأمن بدلا من تكريمهم.
وأشار بعض الامنيبن أن مثل هذه التصريحات من المسؤولين وإصدار بيان من إحدى المنظمات الوطني ضد الأمنيين هي عبارة عن محاولة لارباك المجهودات الأمنية المبذولة والمتواصلة من أجل تطبيق القانون واحترام قرارات الحجر الصحي العام رغم عدم توفر وسائل السلامة والحماية القانونية.
ونبه عدد آخر من الامنيين من خطورة الوضع الراهن نتيجة فيروس كورونا الا أنهم عازمون و ساهرون على تطبيق القانون لكنهم غير مستعدون على دفع “الفاتورة” مثلما دفعوها ابان الثورة خلال سنة 2011 باعتبارهم يعملون في ظل احترام القانون واحترام لحقوق الانسان