أعلن التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات أن تركيبة الحكومة المقترحة من طرف إلياس الفخفاخ يوم السبت الماضي لا تتضمن أي إسم لأي منخرط في الحزب.
وأشار التكتل، في بيان له، إلى ما صدر من “تهم وهجومات غير مسبوقة ضدّ التكتل من قبل حركة النهضة عبر رئيس كتلتها بالبرلمان نورالدين البحيري ورئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني والإتهامات الكاذبة حول تضمن حكومة الفخفاخ المصرح بها يوم السبت لسبع وزراء من حزب التكتل”.
وأوضح التكتل أن لبنى الجريبي قدمت إستقالتها من حزب التكتل في ماي 2015 كما قطعت علاقاتها بالحزب ولم تشارك في أي من نشاطاته منذ 5 سنوات، فيما أعلم إلياس الفخفاخ هياكل الحزب يوم 22 جانفي بتخليه عن كل المسؤوليات الحزبية للتفرغ التام لتكوين الحكومة في أحسن الظروف، مشيرا أنه لم تتم إستشارته في تكوين الحكومة.
وطالب التكتل حركة النهضة بتصحيح المعلومة الخاطئة التي وردت على لسان قياداتها والإعتذار لحزب التكتل لما طاله من “تهم تحايل”، خاصة وأن هذه الادعاءات “تمس من نزاهة الحزب ورئيس الحكومة المكلف وتزيد من تعكير المناخ السياسي العام ولا تنفع التونسيين”.