عادل بوهلال و”التاسعة سبور”…نجاحات هادئة تتحدى موجة “البوز” والاثارة
حظيت قناة التاسعة مؤخرا بتكريم جديد شملها عبر برنامج التاسعة سبور إثر حصوله على جائزة أحسن برنامج رياضي لسنة 2019 وأيضا مقدمه عادل بوهلال كأفضل مقدم للبرامج الرياضية.
ودون شك، تختلف الآراء النقدية حول البرامج الرياضية التي تبث عبر مختلف القنوات التلفزية في العالم أجمع، ومدى تأثيرها على المشاهدين سواء من ناحية الجودة التي تتسم بها أو أيضا من جوانب أخرى التي توفرها لهم. وطبعاً يرجع ذلك إلى نوعية البرنامج واختلاف أهدافه من برنامج إلى آخر.
وهنا نجد أن نوع البرنامج يحدد متطلباته وهذا ما ذكره الإعلامي القدير عادل بوهلال مقدم برنامج التاسعة سبور بقناة التاسعة، مشيراً إلى أن البرامج الحوارية تختلف عن البرامج الاخرى في متطلباتها، بغض النظر عن فكرة البرنامج، غير ان خصائص وزاوية الطرح تختلف من منظور الى أخر.
وفي السياق نفسه، قال الإعلامي عادل بوهلال معد ومقدم التاسعة سبور على قناة « التاسعة » إن نجاح أي برنامج هو نتاج تظافر عدة عوامل لخلق صيغة متميزة يُجمع الجمهور عليها من خلال نسب المشاهدة العالية، وقال: هنالك عوامل مهمة تضمن نجاح أي برنامج، أهمها اسم القناة وقوة البرنامج نفسه والمحتوى المحترم والإعداد الجيد، بالإضافة إلى روح المذيع وشخصيته، ولا ننسى دور الضيف الذي يعطي اختياره الكثير للبرنامج، وقال أيضا : بالنسبة لي فكرة برنامجي « التاسعة سبور » تنطلق من شخصيتي وتتناسب معها، إذ أمتلك قناعة أن الرياضة هي تخفيف عن النفس الإنسانية وأتعامل مع برنامجي من هذا المنطلق، كما أن فريق العمل يجتهد لتقديم أفضل ما لديه، ويعرف البرنامج كيف يستقطب جمهوره، ولا أنكر دور الضيوف الذين تفاعلوا بشكل رائع مع البرنامج فأضافوا له الكثير وأسهموا في اثراء محتواه”.
وبعيدا عن شهادة بوهلال، فان الثابت هو تميز الاعلامي المشار اليه ونجاحه في عزف منفرد عكس التيار قاده هو وبرنامجه الى الريادة وما الدليل سوى تعدد التكريمات وشهائد الاعتراف التي تجعل الجمهور والملاحظين يرفعون القبة احتراما للفريق العامل في الحصة لنجاحه في الحفاظ على ثوابت الخط التحريري ومحاولة الارتقاء بالمضمون الاعلامي المقدم بعيدا عن موجة “البوز” والاثارة السائدة.
حاتم نعات