الأخبار الوطنيةمتفرقات
( قـيس الـعرقـوبي): “حرمة المقابر مفقودة”
خلال زيارتي لأكثر
من مقبرة، أطال الله عمر الجميع، في عدد من مناطق البلاد، وفي مقدّمتها مقابر
ضواحي العاصمة، كوارث وفوضى و”إرهاب مقابر” حقيقي، الأوساخ وركام
الحجارة والأتربة، ورعي للأغنام وكلاب تصول وتجول، وبعض الشباب تجدهم “يتحرّكون” ، فرادى
وجماعات، في هذه الناحية أو تلك، بل أكثر من ذلك فمقابر عديدة تحوّلت إلى مقرّات
للتسوّل وتعاطي المخدرات والكحول وممارسة الفواحش.
من مقبرة، أطال الله عمر الجميع، في عدد من مناطق البلاد، وفي مقدّمتها مقابر
ضواحي العاصمة، كوارث وفوضى و”إرهاب مقابر” حقيقي، الأوساخ وركام
الحجارة والأتربة، ورعي للأغنام وكلاب تصول وتجول، وبعض الشباب تجدهم “يتحرّكون” ، فرادى
وجماعات، في هذه الناحية أو تلك، بل أكثر من ذلك فمقابر عديدة تحوّلت إلى مقرّات
للتسوّل وتعاطي المخدرات والكحول وممارسة الفواحش.
وأنت تدخل بعض
المقابر فتقابل وجوه وسحنات تحمل كلّ معاني الرّيبة، بل وجوه إجرام ولا تراجع عن
هذا التوصيف، فلا يتوّرع “ساكنو” و”ساكنات” المقابر على
مداهمتك من حيث لا تحتسب طلبا في المال أساسا، وكثيرا ما سجّلت جرائم شتّى من
“براكاجات” وتعدّيات واعتداءات مختلفة الأشكال.
المقابر فتقابل وجوه وسحنات تحمل كلّ معاني الرّيبة، بل وجوه إجرام ولا تراجع عن
هذا التوصيف، فلا يتوّرع “ساكنو” و”ساكنات” المقابر على
مداهمتك من حيث لا تحتسب طلبا في المال أساسا، وكثيرا ما سجّلت جرائم شتّى من
“براكاجات” وتعدّيات واعتداءات مختلفة الأشكال.
يحدث ما يحدث من
استعمار فئة من “المتسكّعين” المتربّصين بخلق الله المفجوعين أصلا في فقدان أهاليهم حتّى إذا حلّوا بهذه
المقابر التي أودعوها أهاليهم وجدوا هؤلاء “الماورائيين” يرهبونهم
بمناظرهم التي لا ينظر فيها، وأساليبهم التي لا توجد في معاجم البشر نعوت
لتشبيهها، يحدث هذا والسلطات المحليّة من بلديّات ومعتمديّات، باعتبارها مرجع
النّظر في سبات عميق، بل بالأحرى في رقاد الموتى مثلها مثل نيام أهل المقابر،
النّائمين إلى أبد الآبدين.
استعمار فئة من “المتسكّعين” المتربّصين بخلق الله المفجوعين أصلا في فقدان أهاليهم حتّى إذا حلّوا بهذه
المقابر التي أودعوها أهاليهم وجدوا هؤلاء “الماورائيين” يرهبونهم
بمناظرهم التي لا ينظر فيها، وأساليبهم التي لا توجد في معاجم البشر نعوت
لتشبيهها، يحدث هذا والسلطات المحليّة من بلديّات ومعتمديّات، باعتبارها مرجع
النّظر في سبات عميق، بل بالأحرى في رقاد الموتى مثلها مثل نيام أهل المقابر،
النّائمين إلى أبد الآبدين.
بلّغنا لمن نحسبهم
يعقلون، فهل يشغّلون العقول وينفضون الغبار، وعلى حفظ حرمة المقابر والموتى
يعملون؟؟؟
يعقلون، فهل يشغّلون العقول وينفضون الغبار، وعلى حفظ حرمة المقابر والموتى
يعملون؟؟؟