عـــــــاجـــــل
الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة دعيم التّعاون الثنائي في المجال الاجتماعي بين تونس وقطر محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية بسعادة سفير... المنظمة الوطنية لرواد الأعمال تقدم نتائج دراسة ميدانية حول واقع رقمنة الخدمات الإدارية الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب تحيي اليوم الدولي لنيلسون مانديلا جمعية القيادات الشابة بتونس تعقد ندوتها الختامية المهندس مصطفى كمون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية معرض الكرم يحتضن النسخة الثانية من المعرض الدولي للأغذية بافريقيا في "يوم الابتكار التربوي" بجامعة محمود الماطري : الذكاء الاصطناعي في خدمة الوسائل البيداغوجية للتعلي... الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية ITA/ICE تنظم النسخة الرابعة من مختبر انوفا لتونس "فود تراك تونسي… مشروعك بين ايديك" مبادرة شبابيّة متميّزة تأمل تفاعلا من السلط المعنيّة: اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي مندوبية تونس 2 للتربية تكشف نتائج مسابقة تحدي القراءة العربي في نسختها الثامنة
ثقافة و فنون

لتونس وثقافتها رجالات: رجل البناء والتعمير “طارق الشعبوني” نموذجا

هو من بعض رجالات البلد الذين يساهمون في بناء تونس وتشييد مؤسساتها وإقامة بنيانها، من هؤلاء الذين يحاولون الإصلاح وتطوير البلاد والتقدّم بها، قدر الإمكان، رائد الأشغال والبناء طارق الشعبوني، الذي تشهد له منجزاته في مجاله بغيض ما ذكر فيه، هذا الرّجل الذي يعمل مثل ما درج على ذلك طيلة مسيرته المهنيّة السويّة، يعمل متجنّبا الضوضاء وحبّ الظهور رغم مجهوداته وإسهاماته الكثيرة والمختلفة لدفع قاطرة النمو والتنمية في كافّة أرجاء الوطن.

ما دفعنا إلى الحديث عن “طارق الشعبوني”، كونه فاعل من الفاعلين الاقتصاديين والاستثماريين الوطنيين الأسوياء الذين أضحوا قلّة قليلة، هم اليوم طينة نادرة تحتاج إليهم تونس في هذه الفترة الحسّاسة، وتطلب اصطفافهم وعونهم في هذا الظّرف الدقيق، هذا المواطن الذي سنتحدّث عنه اليوم لا من أجل الكراسي والمناصب، ولا من أجل مصالح يقضيها فلان ولا علاّن، وإنّما من جانب دعمه للثقافة ورجالات الفكر والثقافة والفنون.

اتّصل بي من اتصل بي ليطلعني بالحجة والبرهان على غيض من فيض إسهامات هذا الرّجل غير المعروف إعلاميّا، والذي لدى اطلاعي على حقائق ومعطيات عرضها عليّ أهل الذّكر، رأيت من الواجب أن نجلي ولو قليلا عن مثل هؤلاء التونسيين الذين اختاروا الانتصار للبلد وتغليب مصلحته، وذلك بخدمته عبر أيّ موقع أو مهمّة تعود بالنفع على تونس والتونسيين، وربّما اختيار الرّجل لحقل الثقافة بما فيه، وخاصّة مساندته المتواصلة للمشتغلين بمجال الكتاب والمنشورات، كان الاختيار الصائب والأمثل في وقت تحتاج فيه تونس إلى استرجاع مكانتها الريادية في عالم الكتاب والثقافة والإبداع بعد فترة من الانتكاس والإرتكاس.

ونحن في غمرة تنظيم معرض تونس الدولي للكتاب في دورته 33 بقصر المعارض بالكرم، ففي مدينة أريانة تنتظم بالتوازي الدورة السنوية الرابعة لمعرض مدينة أريانة للكتاب، وذلك منذ تاريخ 12 مارس إلى غاية 01 أفريل المقبل.

هذه الدورة يحتضنها المركب التجاري أريانة سنتر لصاحبه “طارق الشعبوني”، حيث تنتظم خيام تحتوي معروضات من الكتب والإصدارات تتنوّع بين الأدب والشعر والقصّة، وكتب الأطفال، وغيرها من المنشورات، حيث يؤكّد المشاركون بصفة دوريّة من العارضين والفاعلين الثقافيين وأهل الكتاب أنّ “الشعبوني”، فاتح أمامهم هذا الفضاء لسنوات طويلة دون أن ينتفع بمليم واحد، علاوة على تزويد أهل الكتاب والمنشورات بالتيّار الكهربائي طيلة فترات المعارض والعروض، وذلك بصفة مجانيّة.

 ودون تزويق وتجميل تظلّ تونس والثقافة التّونسيّة في حاجة ملحّة لمثل هؤلاء من أجل أن تتحقّق فعلا مرادات التونسيين الحقيقيّة من الثورة ومطالبها، من أجل أن تكون تونس بالفعل منارة يضيء نورها داخل الوطن وخارجه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك