عـــــــاجـــــل
السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة تونس تحتضن الدورة السادسة للصالون الدولي للنسيج "INTERTEX TUNISIA" من 17-19 أكتوبر 2024 معهد تونس للترجمة ينظم ندوة دولية حول "الترجمة ومجتمع الغد" شراكة تونسيّة كنديّة:وفد من الكيبيك في تونس لتوظيف عشرات من مربّيات الطّفولة بعد تكوين خاصّ وزارة البيئة تنظم ورشة عمل وطنية في إطار مشروع "دعم العمل المبكر لتنفيذ الإطار العالمي للتنوع البيول... "منتصر العربي" أمين مال الهيئة الوطنية لعدول الاشهاد: هدفنا تطوير المهنة باعتبارها وسيلة من وسائل تط... إفتتاح معرض تونس الدولي للسياحة والعمرة في نسخته الثالثة دعيم التّعاون الثنائي في المجال الاجتماعي بين تونس وقطر محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية بسعادة سفير... المنظمة الوطنية لرواد الأعمال تقدم نتائج دراسة ميدانية حول واقع رقمنة الخدمات الإدارية
تحقيقات

من أنباء البلد: أطفالنا في مهبّ الرّيح.. أين الأولياء؟؟؟

 البارحة أجهز “الميترو” رقم (4) على مستوى محطّة “الدندان” على صبيّ في عمر الثانية عشرة كان “متعلّقا بين عربتين”، وكم قصفت عربات الميترو الخفيف والقطارات والحافلات وعربات النقل المختلفة من أٍرواح الأطفال والشباب في عمر الزهور في شتّى أنحاء العاصمة وولايات البلاد.

تأخذنا الحياة اليوميّة بمتطلباتها ومستجدّاتها وتقلبات أحداثها ومشاكلها حتّى تنسينا وتدفعنا إلى دوائر الغفلة عن صغارنا، الذين هم في حقيقة الأمر رأس مال هذه الحياة التي نجري وراءها ونلهث طالبين ودها من أجل توفير العيش الملائم لهؤلاء الأطفال باعتبارهم نعمة الخالق علينا وزينة الحياة الدّنيا.

مشاهد يوميّة تتكرّر يعاينها أغلبنا، في رحلاتنا الذهائيابيّة اليوميّة، أطفال بين العاشرة والخامسة عشر بين ممتط لدراجات ناريّة تقضّ المسامع، يطيرون بها في طرقات آهلة بالمترجلين والسوّاق، دون أدنى حماية لأنفسهم ولا للآخرين، وتدافع وعراك وسط الطريق، وتقاذف ببعض الأدوات الصلبة ناهيك عن السباب والكلام الذي يخجل الوقحين.

اليوم وأنت تمرّ أمام المقاهي تمتلئ عيناك بأطفال في عمر تلاميذ الإعداديّات يتصدّرون واجهات المقاهي وفضاءاتها الخارجيّة قبل الدّاخليّة، والقوم غارق في إعصار دخان السّجائر و”الشيشة”، وإذا دقّقت وحقّقت فستجد بعض من صغارنا في هذا الرّكن أو ذاك يتسلون بلعب الورق على اختلاف تشكيلاتها وتسمياتها.

الأنكى والأخطر أنّ معدّلات الجرائم التي ينفذها أطفال في تونس ارتفعت واستشرت في عديد الأوساط، وأمست الطفولة الجانحة والمشردين من هذا الفئة علامة بارزة أشعّت في البلد لا سيما بعد أحداث الثورة، فأطفالنا اليوم عناوين كبرى في صفحات الجرائم ومتهمون مصنّفون خطر في محاضر الأمن، والجرائم “مخدّات: استهلاك وترويج”، “اغتصاب”، “سرقة”، “شذوذ”، “سرقات وبراكاجات”، ولقد بلغنا من جرائم أطفالنا وتهوّرهم وضياعهم عتيّا، ولا يسعنا إلاّ نستحضر “عبدة الشيطان”.  

فبحيث أوّل تساؤل منطقي وضروري يتبادر إلى الأذهان “أين الأولياء من كلّ هذا؟؟؟”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك