الشركة الجهوية للنقل بالقيروان من ضمن أفضل الشركات الجهوية للنقل على الإطلاق
تاريخ التأسيس سنة 1963 رأس مالها 151 مليون من المليمات يمكن اعتبار الشركة الجهوية للنقل بولاية القيروان من ضمن الشركات التي حرصت على تامين المسافرين في ظروف طيبة بواسطة 153 حافلة و تعمل جاهدة على انتظام سفراتها على امتداد اليوم في تسهيل تنقلات المسافرين العاديين و التلاميذ و الطلبة و على تجاوز الإعطاب الفنية التي تحدث لبعض الحافلات نظرا لتقدم عمر الأسطول و ذلك بتكثيف عمليات الصيانة الفنية و تم تعزيزه أخيرا ببعض الحافلات الجديدة و تجدر الإشارة إلى أن بعضها تعرض إلى الاعتداءات مجانية من تمزيق و تكسير و خلع و تهشيم بسبب أضرارا و خسائر مادية كبيرة كان من الأفضل و الأجدى المحافظة عليها باعتبارها ملكا عموميا و مكسبا هاما للجهة و مرفقا ضروريا لكل مواطن بجهة القيروان أما عن المساحة الجملية للولاية فهي تفوق 6700 كلم و هنالك ما يزيد عن 23000 مشترك خصص لهم 123 حافلة للنقل المدرسي.
و شركة القيروان الأولى التي تحصلت على علامة 9001 120 و الأولى التي استعملت نظام GPS. WIFI في حافلاتها و لها ما بين سواق و قباض 196 عون كما تم إحداث خط جديد يربط مدينة القيروان بتونس العاصمة.
المواطن بجهة القيروان يقترح على المندوبية الجهوية للتعليم أن يكون هناك وقت موحد في المساء حتى تتمكن التلاميذ من العودة إلى منازلهم باكرا .
البنية التحتية أثرت سلبا على الأسطول و ساهمت بقسط كبير في تراجع المردود العام للشركة خاصة على المستوى المادي.
إجمالا الجميع راض تمام الرضا عن الخدمات الجليلة التي نقدمها الشركة الجهوية للنقل لمستعمليها و هذا هو فعلا رأس مالها فكلمة شكر نسوقها الساهرين على تسيير دواليبها من بعيدا و من قريب. ; و بالخصوص السيد عبد المنعم الرئيس المدير العام و الذي منذ توليه على رأس الإدارة تغيرت الأحوال و أصبحت أفضل.