عـــــــاجـــــل
والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة تونس تحتضن الدورة السادسة للصالون الدولي للنسيج "INTERTEX TUNISIA" من 17-19 أكتوبر 2024 معهد تونس للترجمة ينظم ندوة دولية حول "الترجمة ومجتمع الغد"
تحقيقات

“خلجات” ذاكرة ونسيان

كثيرا ما عرّجت على عبارات نورانيّة وكلمات مضيئة لأؤثّث بها كلاما رغبت أن يظلّ خالدا وباقيا ما بقي الزّمان، أفعل ذلك عالما مسبقا أن الاضمحلال والنسيان نهاية حتميّة لكلّ مآثر البشر مهما حفظتها ذاكرة الأجيال، دائما ما أحدّث نفسي وأهذي لذاتي.. وكثيرا ما ترتسم في شتات أفكاري عواصف من الخيالات ورياح من الرؤى المزدحمة بخلجات العالم العلوي سرعان ما تحوّل دخيلتي المبهمة إلى معترك فيّاض من الرّغبة في الالتحام بهذه الروح المحلّقة كطير سلام بأجنحة بيضاء مشعّة نورا.. ربّما هي رغبة جامحة في المطلق والكمال أو لعلّه شعور عميق يعشق التحرّر والانعتاق.

 حفظت ذاكرتي آلاف مؤلّفة من الوجوه والسحنات واحتفظ عقلي بالأسماء والأوصاف وسجّل ذهني الزمان والمكان، لكن كلّ الصّور وجميع الأحداث لا تدوم طويلا تعجل إلى إتلاف نفسها بنفسها، أعاين ما يحصل والفاه فاغر، يتلاشى كلّ شيء كأنّه سراب، نعم نسيت أغلب الوقائع والأحداث أو تناساها عقلي ورفضها قلبي، تداويت فقال أهل الذّكر أنت بصحّة السويّ المعافى.. قالوا أنت تنسى لأنّك إنسان وينسونك لأنهم أناس، هكذا جبلت وهكذا جبلوا.

كثيرا ما حاولت أن استرجع لحظات رغبتها أو أحذف أخرى كرهتها، لكن في كلّ مرّة لا أجد في جعبة الذّاكرة سوى نزرا قليلا من مخزون أيّامي، لا شيء إلا عناوين ومحاور ولحظات فارقة كأنها عناوين رئيسيّة في كتاب مدرسيّ، تأكّدت أنّ باقي المخزون أتت عليه تقلبات الحياة ودخل في طيّ النسيان، تماما كما تفعل الجرذان بأكياس القمح المهملة في مستودع فلاحي هجره أهله منذ زمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك