عـــــــاجـــــل
منظمة سوليدار تونس تطلق النسخة النهائية من الدليل المبسط لتطبيق مقاربة Nexus رئيس ودادية مديري المدارس الابتدائيّة:ننتظر منذ سنة 1997 إيجاد حلّ لمشكل المقاسم السكنية لمنظورينا والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة
ثقافة و فنون

المجموعة “خلجات” ” درب الـــمعنــى”

يطول في نفسي درب المعنى وتأخذني، طوعا وقسرا، مشاعر فيّاضة نحو طبيعة خلاّبة عانق روعة أهرامات الفراعنة وتضاهي سحرها، أحاسيس متّقدة تماهي رهبة معابد بابل القديمة، الحديث الذي تحدّثني به نفسي خرافيّ إلى حدود الأساطير بل يحملني إلى قمم الملاحم، بل هو إلهام اللّحظة منه دهر يصعب قياسه بحساب الزمن البشري.

بتّ قانعا مقتنعا أنّ معضلة الفكر أن تنطلق من العدم لتبدع ما لم يكن وتبتكر ما لم تجد به قرائح بني جنسك وجلدتك.. فكر حرّ خالص ينبع من فكرة الهروب من الواقع دون الخروج عن دوائره وقواعده، فالجنوح للخيال دون الضياع في فلكه تستقيم معالم الطريق واضحة لا تعتّمها عتمة.

عصف العواصف وترعد وتزبد الطبيعة وتهطل الأنواء فلا أجدني إلاّ وقد عجّلت بالولوج إلى الأعلى علياء السماوات، أشاهد بين الصّحوة والغفوة أنّي أشهد ملاحم القرطاجيين وحروبهم مع الرّومان وأحيانا تمرّ لبرهة من الوقت تلك العذابات الإنسانيّة التي عاشها الآدميّون في العصور الوسطى حيث الدهاليز الموحشة والأقبية المظلمة بممراتها المخيفة وصور السجناء المفزعة وحيث وحشيّة قتل البشر للبشر واغتصابهم وانتزاع بشريتهم، حيث سيطرة الوحشيّة الحيوانيّة.

وتتواتر صور الفضاعات في حقّ الأبرياء في كلّ الأقطار والأمصار شاهدة على شرور ودمويّة ابن آدم في حقّ أخيه لتعيدني إلى الفصل الأوّل من واقعة “قابيل وهابيل”.. الرّحلة تنقطع دائما بصرخة مدويّة من مكان مجهول من زمن غابر.. تفزعني الصّرخة وتوقظني، دون إرادة منّي، من الكابوس فتنقشع عنّي غمامة الأضغاث.. أحاول في كلّ مرّة العثور على تفسير لهذا “المنام” المتكرّر فلا أجد غير تبريره بأنّه انعكاس لصدمات الواقع وأثر المعيشة ورجّة من رجّات هذا الزمان وهذا المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك