عـــــــاجـــــل
والي بن عروس السابق ينفي مانسب إليه من أخبار زائفة مؤكدا أنه لايملك أي صفحة على الفايسبوك بإسمه سفيرة الإمارات بتونس:نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها النسخة التاسعة من أسبوع المطبخ الإيطالي حول العالم اللجنة الإقتصادية لأفريقيا تنظر في مساهمة تحويلات المهاجرين في التنمية العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد لسلطنة عُمان بقلم سعادة الدكتور "هلال بن عبدالله السناني" سفير س... سلطنةُ عُمان تحتفل بعد غدٍ بالعيد الوطني الـ 54 المجيد السيد المدير العام للديوانة يتفقد سير عمل عدد من المصالح الديوانية بتونس مصالح الحرس الديواني تحجز خلال أسبوع كميات هامة من البضائع ومبالغ مالية مهربة بقيمة جملية بلغت 1.6 م... ورشة عمل لتفعيل الأنشطة المبرمجة في إطار شبكة الجيل الجديد للديوانة الأمين العام السابق للجامعة العربية نورالدين حشاد ابن الزعيم فرحات حشاد يتعرض الى وعكة صحية حادة تونس تحتضن الدورة السادسة للصالون الدولي للنسيج "INTERTEX TUNISIA" من 17-19 أكتوبر 2024 معهد تونس للترجمة ينظم ندوة دولية حول "الترجمة ومجتمع الغد"
متفرقات

“نحتاج إنجاب العقول”

في دراسة دوليّة نشرت نتائجها مؤخرا أفضت إلى أنّ متوسّط قراءة الفرد الأوربي تتجاوز 200 ساعة سنويّا بينما الفرد العربي يقرأ بمعدّل 6 دقائق سنويّا، وهي في تناقص، وتكشف هذه الدّراسات أنّ الأمريكي يطالع ما يضاهي 11 كتابا في السنة في حين يطالع البريطاني 7 كتب خلال عام واحد، وكذلك الألماني، أمّا في الوطن العربي فكتاب واحد هو نصيب 20 مواطنا من القراءة.

والمؤسف ما يتصل بقراءة الكتب الإلكترونيّة حيث جاء في النسخة الأخيرة من تقرير التنمية في العالم العربي أنّ 40 ألف كتاب الكتروني يتمّ اقتناؤها وتصفحها في العالم الغربي أمّا في العالم العربي فإنّ الرقم الضئيل لا يكاد يذكر، أمّا بالنسبة للكتب المترجمة فأكثر أسفا وخجلا حيث تعادل نسبة التراجم السنويّة للكتب في البلدان العربيّة مجتمعة “خمس” ما تترجمه دولة اليونان خلال عام واحد.

اليوم ليس من حلّ امامنا إلاّ بتغذية عقولنا وعقول ناشئتنا وأن نزيح عنها كلّ الطفيليات التي غطّت وطغت على النبات السويّ المخضر النضر، لذلك فإنّ مسؤولية مجتمعاتنا تتمثّل في ضرورة صنع المناخات التي تشكّل البيئة السليمة الصالحة والتربة الخصبة حتّى لا يحيد الفكر أو ينحرف العقل عن طريق الفطرة الصالحة التي تدفع إلى البناء وتبعد عن كلّ فكر أو فعل يهدم ويدمّر.

فالمعركة الحقيقيّة التي تواجه أيّ أمّة في أيّة حقبة من الزمن ليست هي معركة احتلال أرض وإنّما هي معركة احتلال فكر وعقل، وهي ليست معركة إحلال شعب مكان شعب بل هي معركة إحلال الفكرة مكان الفكرة والمبدأ مكان المبدأ، فالإنسان هو قوّة هذه الحياة فهو يدفع ويدافع، والأرض لا تملك إلاّ أن تستجيب لحركة هذا الإنسان، أقصد الذي يمتلأ وعاء رأسه فكرا ووعيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك