عـــــــاجـــــل
سفارة قطر بتونس توزع 500 سلة رمضانية تونس تشارك في فعاليات معرض بورصة برلين للسياحة تعزيز علاقات التعاون التونسية السويسرية في مجال التشغيل والادماج المهني بتمويل من جمعية قطر الخيرية تسليم 30 وحدة سكنية بقابس متابعة تنفيذ مختلف برامج النهوض بقطاع الصناعات التقليدية محور جلسة عمل بإشراف وزير السياحة توقيع إتفاقية تعاون ثلاثية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والوكالة التونسية للتكوين المه... رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لأخصائيي علم النفس الحركي : التشخيص النفسي الحركي مهم لتحقيق التوازن ا... مركز اللغة للمعهد الفرنسي بتونس فرع مدنين/تطاوين يفتتح رسمياً قاعة اختبار الكفاءة في اللغة الفرنسية ... سفير إيطاليا بتونس يشرف على إفتتاح النسخة الأولى من برنامج التعاون الثنائي للتدريب الإداري لشركات ال... الإعلان عن إنطلاق التكوين المفضي لشهادة المهارة من كل المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات
الأخبار الوطنية
أخر الأخبار

اسكندر الشريقي لجريدة عليسة الإخبارية: تونس بحاجة للتوظيف السليم للذكاء الاصطناعي

انتظمت بضاحية قمرت ندوة بعنوان “الذكاء الاصطناعي: الفرص و التحديات”نظمها المعهد الخاص للدراسات العُليا بتونس IHET، حضره طلبة و خبراء في المجال من تونس ومن خارجها.
و في هذا الإطار أكد السيد “إسكندر الشريقي” مدير معهد الدراسات العليا الخاص IHET ،أنّ المعهد باعتباره مؤسسة عريقة و هو من أول المؤسسات الموجودة في بلادنا تونس، و له قرابة 25 سنة متخصص في تخريج الطلبة في شتّى المجالات العلمية كالاقتصاد والتصرف والمحاسبة والهندسة المالية والتأمين وإعادة التأمين والتسويق الرقمي والتكنولوجيا المالية إضافة إلى القانون الخاص والعام وعلوم الاعلامية، هذا علما وأن المعهد ينتمي لمجموعة Ihe Group وهي مجموعة معاهد عليا متواجدة في سوسة و صفاقس و باريس و ابيدجون و داكار بخلاف تونس العاصمة.

أشار د.إسكندر الشريڤي أن الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصا و تحديات و أنّ بلادنا تونس في حاجة ماسّة للمسارعة لاقتناص مثل هاته الفرص وتوظيفها توظيفا سليما لا تشوبه شائبة في المجالات العلمية وغيرها وهذا من شأنه أن يُساهم بدوره في تحقيق الابتكار. ‏‫وأضاف مدير المعهد أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح مزودًا بأشكال عدة من التعلم الآلي التي تتعرف على أنماط البيانات بما يُمكّن من عمل التنبؤات وهذا من شأنه أن يضيف قيمة إلى الأعمال ويُحسّن أداء المؤسسات وإنتاجيتها وعمليّات تصنيعها، كما أكدّ في هذا السياق أن من مآخذ الذكاء الاصطناعي غياب الجانب الروحي.
و يبقى الذكاء الاصطناعي في فترة استثنائية غير مسبوقة من التاريخ ، إذ أصبح لدينا ولأول مرة على الإطلاق حلولاً حقيقية لمعالجة بعض من أكبر المشاكل حول العالم، ولقد حان الوقت لجعل الذكاء الاصطناعي يأخذ دوراً ريادياً في خدمة الإنسانية وإنقاذ كوكبنا مع الأخذ بعين الاعتبار بمخاطره وانعكاساته السلبية كما أشار بذلك بعض عرّابي الذكاء الاصطناعي في العالم كجيفري هينتون مثلا والذي صرّح مؤخرا بأنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل “تهديدا للبشرية أكثر إلحاحا” مما يشكله التغير المناخي.

نادرة الفرشيشي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك