في عيد الشغل معطلون دون عمل ودون مجيب
لازال عددا من المعطلين عن العمل يعتصمون امام مقر ولاية القيروان أمام صمت وتجاهل من الحكومة ومن كل الاطراف المسؤولة. رفعوا شعاراتهم اليوم في عيد الشغل وككل يوم شعارات منادية بحقهم في شغل ووطن لكن من يستمع ومن يجيب ومن يفعل؟!!! نادوا بأعلى صوت فانبح صوتهم ورجع الصدى. نام الحكّام والمسؤولون فوق جثث شباب حالم وضاعت احلامه…شيدوا مصالحهم فوق قضاياهم ورفسوا بأقدامهم حقوق شباب شب فشاب ولم يحصل بعد على ثمرة كده ووجوده. في عيد الشغل يحتفل المسؤول من برجه العاجي ويهدي كلاما أحمق ووعود…رسالة عميقة لمن يفقه: ماذا لو عاش المسؤول تجربة بسيطة وهي ان يترك مكانه لمعطل لمدة معينة ويجرب مرارة البطالة ولو لشهر …النتيجة معروفة.
اختارت جمعية الصحفيين بالقيروان الاحتفال بطعم مرارة عيد الشغل الشعار المنقوص امام مقر الولاية مع المعتصمين وذلك للاستماع إليهم ومشاركتهم مشاغلهم ودعمهم معنويا مادام قد تخلى عنهم الجميع. هم تونسيون وهن تونسيات معطلين ومعطلات لا سبيل لهم لدفع رشوة ولا علاقة لهم بواسطة كي تسرع مطالبهم في القبول هم ابناء الفقراء المفقرين ولكنهم شرفاء بأعلى صوت ينادون: نحن تونسيون لكن مهمشون مظلومون. يقال ان الدستور يكفل حق العمل ولكن لفئة دون اخرى فمتى يكون في وطني دستور للجميع؟.