النّقابة الوطنيّة للمكلفين بالإعلام والإتّصال العمومي تحيي الذّكرى 78 لحوادث 9 أفريل 1938
تحيي “النّقابة الوطنيّة للمكلفين بالإعلام والاتصال العمومي”، غدا السّبت، كسائر مكونات الشعب التونسي ومؤسساته، الذكرى 78 لحوادث 9 أفريل 1938 الخالدة التي شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني، بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية الى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957 .
وتعتبر “النقابة” أنّ ذكرى هذه الملحمة الوطنيّة، هي مناسبة متجدّدة للتوقّف عند مآثر وتضحيات كوكبة من الشّهداء قدموا أرواحهم من أجل خلاص هذا الشعب، وهي فرصة لاستحضار معنى حبّ الوطن في وقت نحن في أمسّ الحاجة إليه، وذلك إيقاظا للضّمير الجماعي وبث الشعور الوطني في جميع طبقات المجتمع وفي مختلف أصنافه العمرية، ولعلّ الاحتفال بهذه المناسبة يُوقظ لدى الشباب التونسي شعلة الذّود عن الوطن مهما كان الثمن والحفاظ على استقلاله وسيادته ورفع الراية التونسيّة عاليا لا سيما من خلال نبذ العنف والتطرّف والتصدّي لآفة الإٍرهاب عبر توخّي منهج الانفتاح وسبيل الحوار.
وبهذه المناسبة، تجدّد “النقابة” دعوتها السّلط الحكوميّة المسؤولة قصد الالتفات إلى الدعوات المتكرّرة التي ما فتئت تطلقها، منذ سنوات، وإيلاء الاهتمام إلى مجمل المكاتيب والمطالب التي ما انفكّت ترفعها لـ “رئاسة الحكومة” من أجل توفير الحقوق المهنيّة والاجتماعية الأساسيّة لجميع المكلفين بالإعلام والاتصال الرّسمي العاملين في مختلف المواقع، وبلا استثناءات.
تــــحــيا تونس حـــرّة وفي منعة ورفاه.