توقيع إتفاقيات شراكة بين شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة وعددا من كليات الهندسة والهندسة المعمارية الوطنية
أشرف السيد وزير النقل انيس غديرة صباح اليوم الجمعية 26 فيفري على حفل توقيع اتفاقيات شراكة بين شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة والكليات الوطنية للهندسة والهندسة المعمارية وذلك بحضور السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي شهاب بودن والرئيس المدير لشركة تونس للشبكة الحديدية السريعة وثلة من اطارات الوزارة وعمداء الكليات.
وستخول هذه الاتفاقيات للشركة استقطاب الطلبة وتأمين أفضل الظروف لتكوينهم. كما تتعهد الشركة بمقتضاها باستقبال طلبة المؤسسات الجامعية ضمن تربصات و مشاريع ختم دروس و تنظيم زيارات ميدانية و مساندة للأنشطة العلمية في حين تتعهد الكليات بالتعريف بالمشروع في الاوساط الأكاديمية خلال جميع انشطتها.
وفي مداخلته شدد السيد الوزير على اهمية المشروع على المستوى الوطني دوره في التخفيض في انبعاثات الغازات المتسببة في التلوث وفي معالجة اشكالية اكتظاظ حركة الجولان على الطرقات بتونس الكبرى و التقليص من استعمال السيارات الخاصة و بالتالي التقليص من استهلاك الطاقة و تحسين مستوى السلامة على الطرقات ، مع العلم أن حمولة القطار الواحد تعادل حمولة 50 حافلة أو 1700 سيارة خاصة.
وسيوفر مشروع الشبكة الحديدية السريعة لمستعمليه العديد من الميزات التفاضلية على مستوى طاقة الاستيعاب و تواتر السفرات ومدة السفرة وعلى مستوى السلامة والرفاهة .
كما اكد السيد انيس غديرة على أن إمضاء اتفاقيات الشراكة مع كليات الهندسة والهندسة المعمارية يعتبر المرحلة الأولى من تواصل الشركة مع الجامعات . و ستتبعها مراحل أخرى تتمثل في انفتاح شركة تونس للشبكة الحديدية السريعة على العديد من الاختصاصات الأخرى ، إضافة إلى عدم الاقتصار على الكليات العمومية وفسح المجال أمام كافة الكليات الوطنية العمومية والخاصة للاستفادة من هذا المشروع وتكوين كفاءات وطنية قادرة على قيادة مشاريع مماثلة في تونس و تصدير الخبرات المكتسبة إلى الخارج.
وللإشارة فقد شملت الاتفاقيات 6 جامعات هي:
– المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس
– المدرسة التونسية للتقنيات
– المعهد الوطني للعلوم التطبيقية و التكنولوجيا
– المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية و التعمير
– المدرسة الوطنية العليا للمهندسين بتونس
– المعهد العالي للنقل و خدمات الاتصال بسوسة