عـــــــاجـــــل
سفارة قطر بتونس توزع 500 سلة رمضانية تونس تشارك في فعاليات معرض بورصة برلين للسياحة تعزيز علاقات التعاون التونسية السويسرية في مجال التشغيل والادماج المهني بتمويل من جمعية قطر الخيرية تسليم 30 وحدة سكنية بقابس متابعة تنفيذ مختلف برامج النهوض بقطاع الصناعات التقليدية محور جلسة عمل بإشراف وزير السياحة توقيع إتفاقية تعاون ثلاثية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والوكالة التونسية للتكوين المه... رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لأخصائيي علم النفس الحركي : التشخيص النفسي الحركي مهم لتحقيق التوازن ا... مركز اللغة للمعهد الفرنسي بتونس فرع مدنين/تطاوين يفتتح رسمياً قاعة اختبار الكفاءة في اللغة الفرنسية ... سفير إيطاليا بتونس يشرف على إفتتاح النسخة الأولى من برنامج التعاون الثنائي للتدريب الإداري لشركات ال... الإعلان عن إنطلاق التكوين المفضي لشهادة المهارة من كل المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات
الأخبار الوطنيةمتفرقات

( قـيس الـعرقـوبي): “حرمة المقابر مفقودة”

Résultat de recherche d'images pour "‫دعارة في المقابر‬‎"
خلال زيارتي لأكثر
من مقبرة، أطال الله عمر الجميع، في عدد من مناطق البلاد، وفي مقدّمتها مقابر
ضواحي العاصمة، كوارث وفوضى و”إرهاب مقابر” حقيقي، الأوساخ وركام
الحجارة والأتربة، ورعي للأغنام وكلاب تصول وتجول، وبعض الشباب تجدهم “يتحرّكون” ، فرادى
وجماعات، في هذه الناحية أو تلك، بل أكثر من ذلك فمقابر عديدة تحوّلت إلى مقرّات
للتسوّل وتعاطي المخدرات والكحول وممارسة الفواحش.

وأنت تدخل بعض
المقابر فتقابل وجوه وسحنات تحمل كلّ معاني الرّيبة، بل وجوه إجرام ولا تراجع عن
هذا التوصيف، فلا يتوّرع “ساكنو” و”ساكنات” المقابر على
مداهمتك من حيث لا تحتسب طلبا في المال أساسا، وكثيرا ما سجّلت جرائم شتّى من
“براكاجات” وتعدّيات واعتداءات مختلفة الأشكال.

يحدث ما يحدث من
استعمار فئة من “المتسكّعين” المتربّصين بخلق الله المفجوعين أصلا في فقدفقدان أهاليهم حتّى إذا حلّوا بهذه
المقابر التي أودعوها أهاليهم وجدوا هؤلاء “الماورائيين” يرهبونهم
بمناظرهم التي لا ينظر فيها، وأساليبهم التي لا توجد في معاجم البشر نعوت
لتشبيهها، يحدث هذا والسلطات المحليّة من بلديّات ومعتمديّات، باعتبارها مرجع
النّظر في سبات عميق، بل بالأحرى في رقاد الموتى مثلها مثل نيام أهل المقابر،
النّائمين إلى أبد الآبدين.

بلّغنا لمن نحسبهم
يعقلون، فهل يشغّلون العقول وينفضون الغبار، وعلى حفظ حرمة المقابر والموتى
يعملون؟؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك