من يزود تنظيم داعش بالإنترنت وكيف
كشف تحقيق لمجلة “شبيغل” الألمانية أن تنظيم الدولة الإسلامية يتزود بالإنترنت على الأرجح عبر أقمار صناعية. ووراء هذه التكنولوجيات تقف شركات أوروبية إحداها على وجه التحديد فرنسية.
من يتيح لتنظيم الدولة الإسلامية الاتصال بالانترنت، فيتيح له بذلك ترويج أشرطة الدعاية والحفاظ على المواقع الداعمة له وتقاسم صور الموت على فيس بوك ؟
يزداد السؤال إلحاحا علما أن أغلب تجهيزات الاتصالات بالمناطق التي يسيطر عليها الجهاديون في العراق وسوريا دمرت، فكيف يتمكن التنظيم المتطرف من الاتصال بالشبكة العنكبوتية؟ ترجح مجلة “شبيغل” الألمانية أن المسؤولين قد يكونون أوروبيين وحتى فرنسيين.
أوضح نشطاء سوريون لـ”شبيغل” أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يحتاج إلى الكابلات بل يحصل على الاتصالات العالية السرعة عبر أقمار صناعية. فلا أسهل من استعمال المفاتيح الصغيرة والمودم وأنظمة الهوائيات لتلقي وبث المعلومات، فكل هذه الأجهزة متواجدة في محافظة هاتاي التركية قرب الحدود السورية.
يستعمل المعارضون والنشطاء السوريون هذه الأجهزة لتنظيم المقاومة ضد نظام بشار الأسد. لكنهم ليسوا الزبائن الوحيدين للعملاء الأتراك، إذ تشتري عناصر تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هذه المعدات الباهظة الثمن منهم على حد سواء. فيبلغ سعر المفتاح نحو 500 دولار، إضافة إلى نفس المبلغ من أجل الحصول على اتصال ضعيف لمدة ستة أشهر.
في بعض المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف، على غرار دير الزور والرقة، “الصحون اللاقطة في كل مكان “خاصة” على سطوح + المراكز الإعلامية + وبيوت عناصر الميليشيا الإرهابية، دون هذه الهوائيات، يعزل تنظيم الدولة الإسلامية عن العالم.