تنظيم “الدولة الإسلامية” بدأ يعاني ماليا والضربات الجوية أضعفت قدراته
يحقق تنظيم “الدولة الإسلامية” دخلا يصل إلى 80 مليون دولار (75 مليون يورو) شهريا، بحسب ما أظهرت دراسة جديدة أجراها معهد “آي إتش إس” لمراقبة النزاعات الذي يتخذ لندن مقرا له. وقال المعهد إن نحو 43% من الموارد تأتي من بيع النفط، والباقي من تهريب المخدرات ومن بيع الكهرباء والتبرعات.
وقال “آي إتش إس”، الذي يعتمد على مصادر المعلومات المفتوحة مثل مواقع التواصل الاجتماعي ومصادر داخل سوريا والعراق، إن التنظيم، بعكس التنظيمات الجهادية الأخرى، لا يحتاج إلى الاعتماد على التمويل الخارجي نظرا للدخل الذي يحصل عليه من المساحات الشاسعة التي يسيطر عليها.
وبحسب المحلل البارز كولومب ستراك في معهد “اآي إتش إس”، فإن “تنظيم الدولة الإسلامية يفرض الضرائب على السكان ويصادر الممتلكات ويستطيع أن يحصل على الدخل من شركات يديرها من النفط والغاز، وهو ما لا تملكه التنظيمات الإرهابية الأخرى”.
وبعد هجومه الكاسح في 2014 واستيلائه على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، لم يتمكن التنظيم من تحقيق نصر مماثل، وقال معهد “اي اتش اس” إن ثمة مؤشرات “أولية على أن التنظيم يجد صعوبة في ضبط ميزانيته، حيث ترد تقارير عن خفضه لرواتب مقاتليه، ورفعه لأسعار الكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية، وفرض ضرائب زراعية جديدة”.