عـــــــاجـــــل
سفارة قطر بتونس توزع 500 سلة رمضانية تونس تشارك في فعاليات معرض بورصة برلين للسياحة تعزيز علاقات التعاون التونسية السويسرية في مجال التشغيل والادماج المهني بتمويل من جمعية قطر الخيرية تسليم 30 وحدة سكنية بقابس متابعة تنفيذ مختلف برامج النهوض بقطاع الصناعات التقليدية محور جلسة عمل بإشراف وزير السياحة توقيع إتفاقية تعاون ثلاثية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والوكالة التونسية للتكوين المه... رئيسة الغرفة النقابية الوطنية لأخصائيي علم النفس الحركي : التشخيص النفسي الحركي مهم لتحقيق التوازن ا... مركز اللغة للمعهد الفرنسي بتونس فرع مدنين/تطاوين يفتتح رسمياً قاعة اختبار الكفاءة في اللغة الفرنسية ... سفير إيطاليا بتونس يشرف على إفتتاح النسخة الأولى من برنامج التعاون الثنائي للتدريب الإداري لشركات ال... الإعلان عن إنطلاق التكوين المفضي لشهادة المهارة من كل المؤسسات التكوينية العمومية والخاصة إختتام مشروع "مهارات من أجل التجارة والتنوع الاقتصادي" والاعلان عن نتائجه قريبا: انتخاب ملكة جمال تونس لسنة 2025 بمشاركة 17 مترشّحة للدّور النّهائيّ من مختلف الجهات
ثقافة و فنون

المجموعة “خلجات” ” درب الـــمعنــى”

يطول في نفسي درب المعنى وتأخذني، طوعا وقسرا، مشاعر فيّاضة نحو طبيعة خلاّبة عانق روعة أهرامات الفراعنة وتضاهي سحرها، أحاسيس متّقدة تماهي رهبة معابد بابل القديمة، الحديث الذي تحدّثني به نفسي خرافيّ إلى حدود الأساطير بل يحملني إلى قمم الملاحم، بل هو إلهام اللّحظة منه دهر يصعب قياسه بحساب الزمن البشري.

بتّ قانعا مقتنعا أنّ معضلة الفكر أن تنطلق من العدم لتبدع ما لم يكن وتبتكر ما لم تجد به قرائح بني جنسك وجلدتك.. فكر حرّ خالص ينبع من فكرة الهروب من الواقع دون الخروج عن دوائره وقواعده، فالجنوح للخيال دون الضياع في فلكه تستقيم معالم الطريق واضحة لا تعتّمها عتمة.

عصف العواصف وترعد وتزبد الطبيعة وتهطل الأنواء فلا أجدني إلاّ وقد عجّلت بالولوج إلى الأعلى علياء السماوات، أشاهد بين الصّحوة والغفوة أنّي أشهد ملاحم القرطاجيين وحروبهم مع الرّومان وأحيانا تمرّ لبرهة من الوقت تلك العذابات الإنسانيّة التي عاشها الآدميّون في العصور الوسطى حيث الدهاليز الموحشة والأقبية المظلمة بممراتها المخيفة وصور السجناء المفزعة وحيث وحشيّة قتل البشر للبشر واغتصابهم وانتزاع بشريتهم، حيث سيطرة الوحشيّة الحيوانيّة.

وتتواتر صور الفضاعات في حقّ الأبرياء في كلّ الأقطار والأمصار شاهدة على شرور ودمويّة ابن آدم في حقّ أخيه لتعيدني إلى الفصل الأوّل من واقعة “قابيل وهابيل”.. الرّحلة تنقطع دائما بصرخة مدويّة من مكان مجهول من زمن غابر.. تفزعني الصّرخة وتوقظني، دون إرادة منّي، من الكابوس فتنقشع عنّي غمامة الأضغاث.. أحاول في كلّ مرّة العثور على تفسير لهذا “المنام” المتكرّر فلا أجد غير تبريره بأنّه انعكاس لصدمات الواقع وأثر المعيشة ورجّة من رجّات هذا الزمان وهذا المكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
error: هذا المحتوى غير قابل للنسخ أو الطباعة.

يمكنكم أيضا متابعتنا على صفحتنا على الفيس بوك